الإمام الأكبر: الإعلام عليه مسؤولية كبيرة فى النهوض بالقارة السمراء

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 01:51 م
الإمام الأكبر: الإعلام عليه مسؤولية كبيرة فى النهوض بالقارة السمراء الإمام الأكبر خلال استقباله لوفد من الإعلاميين الأفارقة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الإثنين، وفدا من الإعلاميين والصحفيين الأفارقة، بمقر مشيخة الأزهر الشريف، وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن الإعلام عليه مسؤولية كبيرة في النهوض بالقارة السمراء، والمساهمة فى تخفيف وتيرة العنف والتطرف ورفع مستوى الوعى بمخاطرهما لدى شعوب القارة، مشددًا على أن الأزهر يقوم بدوره في أفريقيا انطلاقا من واجبه تجاهها.
 
وأضاف فضيلته، أن الإعلام أهم مؤسسة تسهم فى إنقاذ الشعوب حال الالتزام بالأخلاقيات الإعلامية المهنية، مشيدا بعدد من التجارب الإيجابية التى ساعدت على تشكيل رأى عام مستنير وكان للإعلام دورا رئيسا فيها، وعلى العكس يمكنه الإسهام فى تدمير الشعوب ونشر الخراب حال انحرافه عن المهنية والأخلاقيات.
 
وأوضح الإمام الأكبر، أن الأزهر يقوم بواجبه تجاه القارة الأفريقية، حيث يستقبل ما يزيد على خمسة آلاف طالب أفريقي ويرسل العديد من القوافل الطبية والإغاثية لتقديم المساعدات اللازمة لشعوب القارة، إضافة إلى تدريب الأئمة الوافدين وإرسال الكثير من أبنائه كمبعوثين لنشر سماحة الإسلامة ووسطيته بدول القارة.
 
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم باستقبال فضيلة الإمام لهم، مؤكدين اعتزازهم بالأزهر وإمامه الأكبر، وتمسكهم بهويتهم الأفريقية، مطالبين بأن يكون للأزهر منصات إعلامية بكافة اللغات تسهم في تعزيز جهود الأزهر في مكافحة التطرف ونشر السلام في أفريقيا والعالم.
 
كان قد ترأس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى وقت سابق اجتماعا مع أعضاء لجنة شؤون الطلاب الوافدين بالأزهر، وذلك لمناقشة الخطة الجديدة للطلاب الوافدين، والعمل على تنفيذها بأيسر الطرق، وتذليل العقبات التي تواجهم ووضع الحلول العاجلة لها.
 
فى بداية الاجتماع، قال فضيلة الإمام الأكبر إن ملف الطلاب الوافدين يأتي على رأس أولوياته منذ توليه مشيخة الأزهر، مؤكدًا ثقته في قدرة اللجنة على إدارة هذا الملف بشكل إيجابي وأن الاهتمام بطلابنا من الوافدين هو جوهر رسالة الأزهر في سبيل دعم هؤلاء الطلاب ورعايتهم، وإمدادهم بالمنهج الوسطي ليكونوا حائط صد ضد الأفكار الهدامة التي تزعزع استقرار بلادهم.
 
 


 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة