اختبار يقيس الاستجابة المناعية لتحسين تشخيص سرطان المبيض

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 08:00 م
اختبار يقيس الاستجابة المناعية لتحسين تشخيص سرطان المبيض سرطان المبيض
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد سرطان المبيض أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا ، حيث يمثل أعلى معدل للوفيات، ويتم تشخيص حوالي 300000 حالة جديدة على مستوى العالم كل عام ، مع وفاة 60٪ من النساء في غضون 5 سنوات بعد التشخيص، لذلك طور فريق من الباحثون فحص دم بسيط يقيس الاستجابة المناعية للجسم لتحسين تشخيص سرطان المبيض.
 
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews"، وجدت الدراسة الجديدة أن اختبار علامة حيوية مناعية معينة يسمح للأطباء بتحديد ما إذا كانت الزيادة في المبيض سرطانية أم لا ، دون الحاجة إلى اختبارات مثل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية.
 
وأجريت التجربة السريرية في مستشفيين في ملبورن بأستراليا، وقالت الباحثة الرئيسية وكبيرة الباحثين ، الأستاذة "ماغدالينا بليبانسكي" ، "إن الاختبار يمكن أن يكون أداة تشخيص مهمة لتقييم نمو المبيض المشبوه قبل العمليات"، واستخدمت الدراسة علامة المناعة للالتهابات (IL-6) مع علامات السرطان للكشف عن سرطان المبيض الظهاري في الدم.
 
 
وقالت "بليبانسكي" من المجلس القومي للبحوث الطبية والصحية في معهد RMIT "اختبارنا الجديد دقيق مثل النتائج الموحدة لاختبار الدم والموجات فوق الصوتية."
 
وتابعت: "هذا مهم بشكل خاص للنساء في المجتمعات النائية أو المحرومة ، حيث قد لا تتمكن المستشفيات التي تعاني من نقص الموارد من الوصول إلى معدات معقدة وباهظة الثمن مثل أجهزة الموجات فوق الصوتية أو ماسحات التصوير بالرنين المغناطيسي".
 
وأضافت: "هذا يعني أيضًا أن المرضى الذين يعانون من الأورام الحميدة أو الخراجات التي تم تحديدها من خلال التصوير يمكن أن يتم تجنيبهم العمليات الجراحية غير الضرورية".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة