أكرم القصاص - علا الشافعي

ألمانيا ترسل إمدادات إغاثه للصين للمساهمة فى التصدى لفيروس "كورونا "

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 11:00 م
ألمانيا ترسل إمدادات إغاثه للصين للمساهمة فى التصدى لفيروس "كورونا " كورونا ارشيفية
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  
 أرسلت ألمانيا نحو 9 أطنان من إمدادات الإغاثة إلى الصين؛ للمساعدة في مكافحة فيروس "كورونا المستجد" أو "كوفيد 19" كما أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية. 
وأفادت الخارجية الألمانية - في بيان نشرته على صفحتها الإلكترونية اليوم /الثلاثاء/ - بأن برلين تريد بذل قصارى جهدها لمساعدة الصين على مكافحة الفيروس، مؤكدة أن ألمانيا تقف بقوة إلى جانب الصين وتعمل عن كثب مع السلطات هناك.
وأشار البيان إلى أن ألمانيا أرسلت "8.7 طن أخرى من إمدادات الإغاثة تبلغ قيمتها أكثر من 150 ألف يورو؛ لتقديم مساعدة سريعة وغير بيروقراطية لبكين".
وأعربت الخارجية الألمانية عن احترامها لجهود بكين في هذا الصدد، موجهة الشكر للجهات المانحة التي ساهمت في تقديم المساعدات.
 
ومن جهة اخرى أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن تفشي فيروس كورونا الذي بدأ في الصين لم يخرج عن السيطرة حتى الآن، إلا أنه أشار أن الوضع خطير للغاية.
وأضاف جوتيريش - في تصريحات اوردتها قناة العربية الاخبارية اليوم الثلاثاء - أن المخاطر الناجمة عن المرض هائلة، وعلى العالم أن يستعد لها .
وكانت أرقام رسمية نشرت الثلاثاء، قد كشف أن حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد وصلت إلى 1868 شخصا في الصين القارية، بعد وفاة 93 شخصا في مقاطعة هوباي .
وأحصت السلطات الصحية في المقاطعة التي بدأ منها انتشار الفيروس، 1,807 إصابة جديدة الثلاثاء، في تراجع عن إحصائية الاثنين. وبالإجمال، ثمة 72,300 إصابة على الأقل في الصين القارية.
بدورها، تعتبر السلطات الصينية أن انتشار الفيروس بدأ السيطرة عليه خاصة أن أعداد المصابين خارج مقاطعة هوباي باتت تتراجع يوما تلو آخر.
غير أنّ مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم غيبرييسوس حذر الاثنين من الإفراط بالتفاؤل. وقال إن نزعة انخفاض أعداد الإصابات الجديدة "يجب أن يفسر بكثير من الحذر".
وقال للصحفيين إن "النزعات يمكن أن تتغير حين يصاب شعب جديد. من المبكر جداً التأكيد أن التراجع سيستمر"، مضيفاً أن "كل السيناريوهات لا تزال واردة".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت أن التوصل للقاح أو علاج للفيروس المستجد سيستغرق أشهراً، كما يتطلب أموالاً طائلة .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة