ألمانى يخترق ذراعه الاصطناعية للتحكم فى الآلات الموسيقية بإشارات دماغه

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 07:33 م
ألمانى يخترق ذراعه الاصطناعية للتحكم فى الآلات الموسيقية بإشارات دماغه أستاذ علم النفس بيرتول ماير وذراعه الصطناعى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استفاد ألمانى من معرفته بالإلكترونيات، لينجح فى اختراق ذراعه الاصطناعية، ويتمكن من استخدامها فى التحكم فى الآلات الموسيقية بواسطة إشارات من دماغه.
 
 
وقضى أستاذ علم النفس بيرتول ماير، طفولته وهو يستخدم خطافاً ملحقاً بيده، حيث وُلد دون النصف السفلى من ذراعه اليسرى، لكن في عام 2009 حصل على ذراع اصطناعية حديثة، ونشط منذ ذلك الوقت في الترويج لاستخدام الأطراف الصناعية الحديثة ومحاربة الشعور بالنقص بين مستخدميها.
 
740200
 
 
ونقلت صحيفة الرؤية أن ماير البالغ 43 عاماً، والذى اشتهر أيضاً بالعمل كمنتج ، ومنسق موسيقى، قرر تجاوز التعقيد الذى يصاحب استخدام ذراعه الاصطناعية في إنتاج الموسيقى، بتطوير وحدة تحكم بديلة تربط دوائر الاستشعار في الذراع الاصطناعية بالآلات الموسيقية، وفق ما نقلت صحيفة "ميترو" البريطانية.
 
740202
 
وقال ماير إن التحدي الأكبر تمثل في معالجة الإشارات الإلكترونية الصادرة من ذراعه الاصطناعية، دون مساعدة من الشركة المصنعة، مبيناً "لست متأكداً ما إذا كانوا سيشعرون بالرضا حيال ذلك، لقد اخترقت يدهم وأدخلت تعديلات خاصة بي، وربما تنتهك هذه العملية الكثير من متطلبات السلامة".
 

740201

 

وكان العلماء والباحثين نجحوا قبل بضع سنوات ابتكار أطراف صناعية ذكية جديدة، يمكن التحكم بها عن طريق إشارات الدماغ، وبدأ استخدامها ثلاثة مرضى جدد، استطاعوا استعادة حياتهم الطبيعية بشكل كامل، بعد أن عانوا من حوادث تسببت فى فقدانهم أيديهم.
 
 
كما يذكر نجح علماء من جامعة يوتا الأمريكية فى تصميم ذراع اصطناعية جديدة تتلقى أوامرها من المخ مباشرة، وتمكن حاملها من الإمساك بالأشياء الدقيقة والإحساس بها، ويتم التحكم في الذراع الاصطناعية والأصابع بواسطة أقطاب كهربائية تزرع في عضلات المريض.
 
وأبهرت إمكانات الذراع الاصطناعية الجديدة أحد مبتوري الذراعين، ويدعى كيفين والجموت من ولاية يوتا الأمريكية، والذي كان له شرف تجربتها، حيث تمكن من اللمس والشعور مرة أخرى،وتلك الذراع حساسة للغاية لدرجة أن مستخدمها، كيفين، نجح في قطف العنب دون أن يسحقه وتقشير الموز وكتابة رسائل نصية على جهاز المحمول.
 
كما تمكّن من التقاط بيضة دون أن يكسرها، والإمساك بيد زوجته وإلباسها خاتم زفافه، وحاسة اللمس في هذه الذراع تعني أنه يمكن للأشخاص التمييز بين الأسطح المختلفة، وذلك لأنهم ”يشعرون“ بالأشياء عن طريق أجهزة الاستشعار في اليد التي تغذي نبضات الأعصاب في الذراع.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة