نائب محافظ الإسكندرية: مشروع الهوية البصرية يساهم فى تحديث وتطوير المحافظة

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 11:51 م
نائب محافظ الإسكندرية: مشروع الهوية البصرية يساهم فى تحديث وتطوير المحافظة  جانب من اللقاء
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 نظم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط التابع لقطاع البحث  الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية ، مساء اليوم الثلاثاء ، ندوة بعنوان "توثيق زخرفة المباني التراثية والاتجاهات الحديثة في صناعة التصميم" وذلك بالتعاون مع المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث ، بحضور عزة فهمي مصممة الحلي المصرية ورئيس مجلس إدارة شركة حلي مصر.

وأناب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، في حضور ندوة "توثيق زخارف المباني التراثية والاتجاهات الحديثة في صناعة التصميم" بمكتبة الإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، و مي الطباخ مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بالمكتبة.

وخلال كلمتها؛ وجهت نائب المحافظ الشكر إلي مكتبة الإسكندرية على تنظيم هذه الندوة المتميزة، مؤكدة أن المكتبة تعد الذراع الثقافي للإسكندرية ومنارة العلم والثقافة والحضارة.

وأضافت" عازر" أنه قد تم توقيع بروتوكول تعاون بين المحافظة والجامعة الألمانية بالقاهرة في  السادس من فبراير الجاري للبدء في تنفيذ مشروع الهوية البصرية بالإسكندرية، والذى تقوم على تنفيذه الجامعة الألمانية بعد التكليف الرئاسي خلال المؤتمر الوطني السادس للشباب بجامعة القاهرة في يوليو 2018 بتعميم مبادرة الهوية البصرية بجميع محافظات مصر، للمساعدة فى تطوير وتحديث مدينة الإسكندرية، وتطبيق مفردات الهوية المصرية.

وأوضحت أن ندوة ، تعد من أهم الموضوعات التي يجب أن نهتم بها خاصة أن الإسكندرية لديها تاريخ تراثي كبير ولديها طابع خاص يميزها عن باقي محافظات الجمهورية، إذ تحتوي على العديد من المباني والمناطق التاريخية، فالاهتمام بالتراث هو محور بلدان كثيرة ، ويجب أن نتكاتف جميعا للحفاظ على الهوية التراثية لكل المدن.

و قد بدأت الندوة بعرض تقديمي من فريق عمل مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط حول مشروعاتة المختلفة المتعلقة بالإسكندرية، سواء في الحفاظ على تراثها الثقافي أو من خلال المساعدة في وضع خطط لتنميتها المستدامة.

كما استضافت الندوة فريق المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث الذي عمل بنجاح في مشروع توثيق التراث المعماري للمماليك في القاهرة الممول من صندوق الحماية الثقافية التابع للمجلس الثقافي البريطاني و تحدثت عزة فهمي  عن مجموعتها المملوكية الأخيرة المستوحاة من المشروع.

جدير بالذكر أن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط يعنى بمدينة الإسكندرية وعلاقتها بحوض البحر المتوسط، وتهدف الدراسات التي أجريت بالمركز إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي القيم للمدينة في محاولة لتعزيز الشعور بالهوية والانتماء، وإبراز التراث المادي وجعله في متناول الجمهور على المستويين المحلي والإقليمي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة