وزير الأوقاف: القانون المصرى يسبق القانون الدولى فى حماية دور العبادة

الإثنين، 17 فبراير 2020 04:30 م
وزير الأوقاف: القانون المصرى يسبق القانون الدولى فى حماية دور العبادة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أمام الاتحاد البرلمانى الدولى، أن القانون المصرى يسبق القانون الدولى فى حماية دور العبادة مبنى ومعنى، وأن مصر تملك أكبر وأعمق برنامج تدريبى للأئمة فى العالم كمًّا وكيفًا، وشدد وزير الأوقاف -فى كلمته التى افتتح بها حلقة نقاشية بالبرلمان الدولي- على الدور المصرى فى تعزيز التسامح بين الأديان والحضارات والثقافات المختلفة، واحترام آدمية الإنسان دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو اللغة، والعمل على احترام كونه إنسانًا، والعمل من خلال أرضية إنسانية مشتركة من خلال المشتركات الإنسانية فى الشرائع السماوية على ترسيخ أسس العيش المشترك بين البشر، ودعم السلام العالمى للبشرية جمعاء.
 
وأكد وزير الأوقاف، أن الاتحاد البرلمانى الدولى سيشارك بوفد رفيع المستوى فى مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية القادم حول "السوشيال ميديا ومخاطر الإرهاب الإلكتروني.. المشكلة وسبل المواجهة". 
 
كما عرض وزير الأوقاف التجربة المصرية فى مواجهة التطرف ونشر الفكر الوسطى المستنير داخل مصر وخارجها، واهتمامها الكبير بعمقها الإفريقي، وتعاونها مع كثير من الشركاء الأفارقة فى نشر الفكر المستنير ومواجهة الفكر المتطرف.
 
شارك فى الحلقة النقاشية، كل من السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة بجنيف، والسفير مختار عمر كبير مستشارى الاتحاد البرلمانى الدولي، ومديرة البرنامج المشترك بين الاتحاد البرلمانى الدولى والأمم المتحدة لمواجهة التطرف، وأعضاء البرنامج، والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، والدكتور محمد بشارى أمين عام المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة.
 
كما أكد وزير الأوقاف، إن مصر تجاوزت قضايا الأقلية والأغلبية إلى دولة المواطنة المتكافئة بين المصريين جميعًا دون أى تمييز، وهو منهج الأديان السماوية فى التعامل مع البشر دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق. 
 
وأضاف جمعة، "نحن هنا لتعزيز التسامح الدينى والإنسانى وفقه العيش المشترك بين البشر، فرسالة الأديان هى السلام .. ونحن هنا للإسهام فى تحقيق السلام العالمى واحترام كرامة الإنسان".
 
وأوضح أن العالم لو أنفق فى مجال الحماية الإنسانية معشار ما ينفق على الحروب لتغير وجه العالم، فالإنسان أخو الإنسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو لونه.
 
حضر جلسة الأمم المتحدة، فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، والسفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة بجنيف، والسفير مختار عمر كبير مستشارى الاتحاد البرلمانى الدولى وسفير الجامعة العربية بالأمم المتحدة بجنيف وممثلو الفاتيكان ومجلس الكنائس العالمى والبرلمان الدولي.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة