أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف يتم توظيف 500 مليار دولار بقائمة أكبر 10 شركات عالمية؟.. خبير: تمويل عمليات الاستحواذ في الصدارة لضمان نمو الأرباح.. والإنفاق على بحوث التطوير فى الوصافة.. وأمازون الأكثر إنفاقا على البحث والتطوير

الإثنين، 17 فبراير 2020 05:30 م
كيف يتم توظيف 500 مليار دولار بقائمة أكبر 10 شركات عالمية؟.. خبير: تمويل عمليات الاستحواذ في الصدارة لضمان نمو الأرباح.. والإنفاق على بحوث التطوير فى الوصافة.. وأمازون الأكثر إنفاقا على البحث والتطوير دولار أمريكي
كتب: مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبقى صراع الكاش هو الشغل الشاغل لكافة الشركات ومعيار تقييم حجم النجاح الذي تحققه الإدارات الناجحة محليا وعالميا من أجل جمع أكبر قدر ممكن من السيولة النقدية، ولكن ما هي أشهر أوجه استغلال الكاش خاصة عند قائمة الشركات الأكثر حيازة لها في القطاع التكنولوجي والتي تمتلك وحدها أكثر من 500 مليار دولار من السيولة النقدية، بنهاية عام 2019.

 

وهناك قائمة مختارة من البدائل المتاحة أمام الشركات الكبرى لتوظيف السيولة النقدية لديها، وفقا للدكتور إبراهيم مصطفى، خبير الاستثمار والتمويل، ويتوقف الاختيار بين هذه البدائل وفقا لرؤية مجلس الإدارة والمساهمين لتحقيق أكبر عائد ممكن على هذا الكاش، عوضا عن توزيع أرباح لصالح حاملي الأسهم.

 

وقال إبراهيم مصطفي في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الرغبة في التوسع تأتي في صدارة البدائل عن طريق الاستحواذ على الشركات العاملة في الأسواق لتوسيع النشاط، وتعظيم الأرباح والعوائد النقدية منها، والحفاظ على فرص النمو في المستقبل، بالإضافة إلى تخصيص حصص لا بأس بها لصالح بحوث التطوير للمنتجات، خاصة في ظل التنافس المحموم بين الشركات من أجل توسيع حصصها في الأسواق العالمية، وهو ما يفسر تسابق عدد من الشركات الكبرى للإنفاق على تطوير منتجاتها.

 

ووفقا لتقرير نشره موقع GSM الهندى، جاءت شركة أمازون فى صدارة القائمة للعام الثانى على التوالي من حيث الإنفاق على البحث والتطوير، حيث أنفقت نحو 22.6 مليار دولار، يليها "ألفابت" الشركة الأم لجوجل فى المركز الثانى بنحو 16.2 مليار دولار، ثم شركة سامسونج بواقع 15.3 مليار دولار، وانتل بواقع 13.1 مليار دولار.

ورصد التقرير، أن أفضل 1000 شركة عامة أنفقت ما يصل إلى 782 مليار دولار فى مجال البحث والتطوير فى عام 2018 بزيادة بلغت نحو 11.4٪ مقارنة بعام 2017، وكانت الحوسبة والإلكترونيات والبرمجيات والإنترنت من بين أعلى الصناعات الإنفاق فى العالم.

 

ويعتبر الدكتور إبراهيم مصطفي، أن أدوات الدين الحكومية هي أحد الوسائل الآمنة لجذب السيولة القائمة لدى كبري الشركات حائزة السيولة، لأنها أقل الوسائل تعرضا للمخاطر ومضمونة العائد في نفس الوقت، يليها الاستثمار في المحافظ الاستثمارية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة