قالت السلطات النووية الإندونيسية، اليوم الاثنين، إنها ستجرى تحقيقا حول تعرض قطعة من الأرض لتلوث إشعاعى فى مجمع سكنى خارج جاكرتا، ودعت إلى الهدوء.
كانت وكالة تنظيم الطاقة النووية قد أصدرت بيانا يوم الجمعة، طلبت فيه من السكان عدم الاقتراب من قطعة أرض تقع في منطقة سيربونج على بعد 43 كيلومترا جنوبى جاكرتا نظرا لتلوثها، وقالت وسائل إعلام محلية إن الأرض تقع بجوار ملعب للكرة الطائرة.
وقالت الوكالة إنها اكتشفت وجود مستوى عال من مادة نظير السيزيوم-137 المشعة خلال فحص اعتيادى لمستوى الإشعاع فى المنطقة فى نهاية الشهر الماضى مما أثار قلقا بين السكان وشكوكا بشأن مصدرها.
وقال عبد القهار المتحدث باسم وكالة تنظيم الطاقة لرويترز اليوم الاثنين "سنتحرى الأمر لمعرفة مصدر التلوث"، وأضاف أن مستويات الإشعاع الحالية لا ينبغي أن تثير ذعر السكان.
ويمكن أن يؤدي التعرض الخارجي لكميات كبيرة من السيزيوم-137 إلى حروق وتسمم إشعاعى بل والموت في بعض الحالات، كما يؤدي أيضا إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وقال عبد القهار إن مستويات الإشعاع تراجعت في مطلع الأسبوع بسبب الإجراءات التى اتخذتها وكالة تنظيم الطاقة لتطهير المكان والتي تضمنت إزالة التربة وقطع الأشجار.
وليس لدى إندونيسيا صناعة نشطة في مجال الطاقة النووية ولكن هناك مفاعلا يستخدم في الأبحاث يقع على بعد نحو ثلاثة كيلومترات عن مكان التلوث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة