إيران فى ورطة.. تصاعد العقوبات الأمريكية يدفع نظام الملالى للاعتراف بسوء الأوضاع.. حسن روحانى فى أخطر اعترافاته: نواجه مشاكل لا نستطيع الهروب منها وتقدمت باستقالتى مرتين.. وواشنطن تتوعد: لن نتخلى عن الضغط

الإثنين، 17 فبراير 2020 05:00 ص
إيران فى ورطة.. تصاعد العقوبات الأمريكية يدفع نظام الملالى للاعتراف بسوء الأوضاع.. حسن روحانى فى أخطر اعترافاته: نواجه مشاكل لا نستطيع الهروب منها وتقدمت باستقالتى مرتين.. وواشنطن تتوعد: لن نتخلى عن الضغط حسن روحانى وترامب وخامنئى
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغيرت اللهجة الخاصة بالنظام الإيراني مع تصعيد الولايات المتحدة الأمريكية فى العقوبات الاقتصادية على طهران، هذا التغير فى اللهجة هو ما دفع الرئيس الإيراني حسن روحانى للخروج والاعتراف بحجم الأزمة التي تمر بها إيران الآن، بعد سنوات من محاولة إنكار تلك الأزمة، حيث ذكر موقع العربية، أن الرئيس الإيرانى، أقر بأن طهران تواجه عقوبات غير مسبوقة، موضحا أن إيران عاجزة عن التهرب من العقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة.

الرئيس الإيراني أشار إلى أن الحظر المفروض على إيران منقطع النظير على مستوى العالم، موضحا أنه يمكن الجلوس إلى طاولة المفاوضات فى إطار (5+1) عندما تعود أمريكا إلى الاتفاق النووى وترفع الحظر عن إيران، كما أقر الرئيس الإيرانى أن إسقاط الطائرة الأوكرانية كان خطأ عجيباً، وأن التأخر بإعلانه أضر بالبلاد.

موقع العربية أشار إلى أنه في ما يتعلق بالاحتجاجات التي عمت البلاد في نوفمبر الماضي، اعترف روحاني بوقوع قتلى، إلا أنه اعتبر أن الأرقام التي أعلن عنها مبالغ فيها، لافتة إلى أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة فى حملة الضغوط القصوى اقتصادياً ودبلوماسياً على إيران، مشددا على تمسك الإدارة الأميركية بمنع إيران من التسلح.

مايك بومبيو أكد في ذات الوقت أن واشنطن لن تتخلى عن ممارسة الضغوط الاقتصادية والردع العسكري، من أجل دفع هذا النظام الإيراني إلى تغيير سلوكه، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى تجديد القيود المفروضة على تسلح إيران في مجلس الأمن، قبل انتهائها في أكتوبر المقبل، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم قدرة إيران على شراء وبيع الأسلحة، لأن هذا الأمر يساعد النظام الإيرانى على الاستمرار فى زعزعة استقرار المنطقة، وإحداث المزيد من العنف وإطالة أمد الصراع والمعاناة.

وأشار موقع العربية إلى أن التوتر بين إيران والولايات المتحدة كان قد تصاعد منذ عام 2018 عندما انسحب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران و6 من القوى العالمية وأعادت واشنطن فرض عقوبات شلت الاقتصاد الإيراني، حيث ترغب إدارة ترمب بإبرام اتفاق جديد يزيد القيود على برنامج إيران النووى وينهى برنامجها للصواريخ الباليستية وتدخلها منذ عقود فى حروب بالوكالة فى الشرق الأوسط.

وبشأن استقالة حسن روحانى، أشارت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إلى أن الرئيس الإيراني استبعد استقالته من منصبه، ووعد بإكمال ولايته، رغم إقراره بأنه عرض الاستقالة مرتين منذ انتخابه، حيث دعا روحاني قبل الانتخابات العامة المقررة يوم الجمعة المقبل، الناخبين فى إيران إلى المشاركة فى الاقتراع.

ولفتت الشبكة الإخبارية، إلى أن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن روحانى تأكيده أن فكرة الاستقالة بسبب الأزمات الأخيرة لم تخطر فى باله مطلقا إلا أن الرئيس الإيرانى أقر بأنه عرض استقالته مرتين فى الماضى، وأن المرشد الإيرانى على خامنئى رفضها.

وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن العلاقات الأمريكية الإيرانية تأزمت بشكل كبير بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، قاسم سليمانى، بغارة أميركية أوائل يناير الماضى فى العراق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة