سوريا تثأر لشهدائها.. الجيش السورى ينتقم من الإرهابيين ويرد الاعتبار لجنوده ويرفع العلم السورى فوق مدرسة الشرطة بـ"خان العسل" بعد 7 سنوات من مذبحة المجموعات المتطرفة.. ودمشق تحبط هجوما جويا على مصفاة حمص

الأحد، 16 فبراير 2020 11:30 م
سوريا تثأر لشهدائها.. الجيش السورى ينتقم من الإرهابيين ويرد الاعتبار لجنوده ويرفع العلم السورى فوق مدرسة الشرطة بـ"خان العسل" بعد 7 سنوات من مذبحة المجموعات المتطرفة.. ودمشق تحبط هجوما جويا على مصفاة حمص الحرب فى للحرب فى سوريا
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت الجيش السورى من الثآر للشعب السورى من التنظيمات الإرهابية، بعدما رفع الجيش العربى السورى علم سوريا فىق مدرسة الشرطة بمدينة خان العسل، كما تمكن فى ذات الوقت من إحباط هجوما جويا على مصفاة فى مدينة حمص السورية، ليواصل نجاحاته فى التصدى للمجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا وقطر والتى تستهدف بث الفوضى وعرقلة تقدم القوات السورية نحو تحرير كافى ربوع الأراضى السورية من تلك التنظيمات الإرهابية.

 

فى هذا السياق، أكدت وكالة ستونيك الروسية، رفع الجيش السورى، اليوم الأحد، العلم السورى فوق مدرسة الشرطة، فى مدينة خان العسل التى شهدت مجزرة راح ضحيتها 51 جنديا سوريا، حيث رفعت وحدات من الجيش العربى السورى علم الجمهورية العربية السورية فوق مدرسة الشرطة فى مدينة خان العسل السورية ذات الموقع الاستراتيجى الواقعة غرب مدينة حلب.

 

تنبع أهمية تلك الخطوة فى هذا التوقيت بالتحديد، لأن مدينة خان العسل شهدت مجزرة مريعة راح ضحيتها أكثر من 123 جنديا سوريا بالإضافة للمدنيين، بحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية، حيث تم إعدامهم بطريقة وحشية على يد مجموعات إرهابية سورية فى 22يوليو من عام 2013، ما زالت تفاصيلها المؤلمة عالقة بذاكرة الشعب السوري.

 

وأشارت وكالة سبتونيك فى تقريرها، أن حدات الجيش تحرز تقدما غرب الطريق الدولى وتحديدا غرب بلدة خان العسل حيث سيطرت الوحدات على بلدات "عاجل" و"عويجل" و"حلاقيم" و"جمعية الرحال" بعد القضاء على مسلحين من تنظيم "النصرة" الإرهابى وفرار من بقى منهم باتجاه بلدات "تفاد" و"بسرطون" فى عمق مناطق سيطرة التنظيم الإرهابى باتجاه الحدود التركية، حيث تقع بلدتى "المنصورة" و"خان العسل" قرب المدخل الغربى لمدينة حلب وفى بداية الطريق السريع (حلب- معبر باب الهوى -من جهة حلب-) المركز الحدودى مع تركيا، مرورا بمدينة "دارة عزة".، كما مشطت فى ذات الوقت، وحدات من الجيش السورى بلدة المنصورة فى ريف حلب الغربى، بعد تحريرها من الإرهاب،

 

وفى إطار متصل وفيما يتعلق بانتصارات الجيش العربى السورى، أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن الجيش السورى تمكن من إحباط محاولة "اعتداء إرهابية" على مصفاة حمص، فيما أوضحت وكالة الأنباء السورية، أن الجيش السورى أحبط اليوم محاولة اعتداء إرهابية عبر 5 طائرات مسيرة إلكترونيا على مصفاة حمص، وتمكنت وحدة من الجيش السورى من تعطيل وإنزال 5 طائرات مسيرة إلكترونيا كانت تحاول استهداف مصفاة حمص.

 

الوكالة الروسية الرسمية، أكدت أن مصفاة حمص ومحطة غاز الريان ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومعمل غاز إيبلا تعرضت فى الرابع من فبراير الجارى لاعتداءات إرهابية بقذائف من طائرات مسيرة، أدت إلى نشوب حرائق ووقوع أضرار مادية، موضحة أنه فى أواخر يناير الماضى، هاجم متشددون مصفاة بانياس السورية الواقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط، حيث أرسلوا غواصين لزراعة متفجرات فى خطوط الأنابيب تحت الماء.

 

وأكد تقرير نشرته قناة "مباشر قطر"، أن نهج الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان فى التعامل مع التطورات على الساحة السورية، اقتصر على التصريحات الجوفاء، والتحركات المحدودة على الأرض، فيما هذه السياسة كشفت عن مخاوفه لدى العثمانلى من حدوث مواجهة شاملة مع الجيش السورى.

 

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، :"أكبر هذه المخاوف يتمثل فى عدم تأكد أردوغان من قدرة الجيش التركى على دخول حرب فى مواجهة الأسد، لاعتبارات منها أنه لا يثق بمستوى الطاعةِ والولاء بسببِ ما فعله بكبارِ قادة الجيش من إقالات واعتقالات وإهانات عقب محاولة الانقلاب المزعومة صيف 2016"..

 

ونقل تقرير مباشر قطر، عن خبراء عسكريون، قولهم أن الترقيات التى تمت لتعويض القادة المتمرِسين سيطرت عليها الترضيات الحزبية والعلاقات الشخصية ولا يعرف مدى قدرة القادة الجدد على خوض المعارك ومدى خبراتهم الميدانية، وهو ما جعل أنقرة تدفع بمجموعات المعارضة السورية الحليفة لخوض المعارك بدلًا من القوات التركية، وتابع:"دليل على ضعف موقف أردوغان، واستمراره فى نهج التصريحات الجوفاء هو أنه رغم استهداف القوات السورية لنقاط مراقبة تركية فى أكثر من مرة، ما أدى إلى مقتل جنود أتراك، إلا أن العثمانلى ظل يردِد تهديداته بضرب قوات الجيش السورى، وإعطائها مهلًا للانسحابِ دون أن ينفذ أيا من تهديداتِه..هذه ما جنته يد العثمانلى عندما انتقص من جيشه، واليوم ها هو جيشه يخذله.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة