تربية المنوفية تشارك فى تفعيل برنامج "المدير المتميز" لتنمية مهارات العاملين

شاركت كلية التربية جامعة المنوفية فى فاعليات برنامج التدريب "المدير المتميز" وذلك بمقر مركز الدراسات الوطنية بشبين الكوم، مثل الكلية الدكتور صبحى شرف عميد كلية التربية والدكتور جمال الدهشان استاذ أصول التربية وعميد كلية التربية السابق، الدكتور محمود فوزى وكيل كلية التربية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور مجدى يونس أستاذ اصول التربية والتخطيط التربوى بكلية التربية .

تمت فعاليات وأنشطة البرنامج المدير المتميز بحضور كوكبة من رجال التعليم والموجهين والمعلمين والطلاب وبعض القيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم ، وذلك على مدار 5 أيام ، تم الحديث فيهما عن  مفهوم الإدارة العلمية الحديثة ،مستويات الادارة ،الوظائف الادارية كما تم مناقشة القيادة والمدير الفعال وأنماط القيادة، كما تناول البرنامج مفهوم القيادة والتحفيز والعوامل التى تساعد على تحفيز العاملين وأنواع الحوافز ومهارات الاقناع ومهارات الإدارة والمهارات الاساسية للقائد ومهارات الحوار الفعال،مصادر قوة القائد ومحددات فاعلية القائد وفنون القيادة والأدوات الابتكارية الحديثة لحل المشكلات واتخاذ القرارات الإدارية.

على جانب آخر، افتتح  الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية فعاليات المؤتمر 21 لقسم الباطنة بكلية الطب بحضور الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث و والدكتور محمود قورة عميد الكلية  والدكتور عبد الله بهنسى رئيس القسم ورئيس المؤتمر.

أعرب رئيس الجامعة عن سعادته الدائمة بالمشاركة فى مؤتمرات كلية الطب وتميزها على كافة المستويات وتغطيتها لمختلف التخصصات والأقسام، والتطور الملحوظ الذى يشهده القطاع الطبى، والبحث عن كل ماهو جديد فى المجال الطبى لتطوير الخدمة البحثية والعلاجية.

كما رحب رئيس الجامعة بالطلاب المتواجدين من جامعات أخرى فى إطار التبادل الطلابى بين الجامعات، للتدريب العملى فى الكلية، وأهمية المشاركة الطلابية فى هذه الملتقيات لاكتساب مهارات جديدة، والإطلاع على أحدث العلاجات والأبحاث، متمنيا التوفيق لفعاليات المؤتمر والخروج بتوصيات هامة تخدم العملية التعليمية والبحثية.

وأشاد عميد الكلية بقسم الباطنة  ووحداته الخمس ومايقدمونه من خدمات طبية متميزة للمرضى وأكد على أهمية التعاون بين الأقسام فى عقد المؤتمرات العملية وورش العمل لتقديم خدمات  علاجية متميزة بمجهود الجميع وأعلن أن إدارة الكلية مكتبها  مفتوح دائما لتلقى أى أفكار تساهم فى خدمة الطالب والمريض

وأشار رئيس المؤتمر إلى أن المؤتمر تناول من خلال 3 جلسات علمية  12 محاضرة وبحث علمى الرعاية الصحية والطبية فى فترة ما قبل و بعد العلاج التداخلى للأمراض بمشاركة الأقسام الطبية المختلفة إلى جانب استعراض المعايير العالمية للتعامل مع الحالات الحرجة وتقيمها قبل وبعد الجراحة بحضور عدد كبير من اطباء الباطنة العامة و أمراض الغدد الصماء و أمراض الكلى و أمراض  الجهاز الهضمى و الكبد و أمراض الدم و المناعة و التخدير و الجراحة بكليات الطب ووزارة الصحة والتأمين الصحي

كما اختتم مركز الدراسات الإستراتيجية وإعداد القادة بجامعة المنوفية فعاليات دورة تنمية مهارات العاملين الجدد بالجامعة. حيث تناولت الفعاليات "نظام الإجازات فى ظل قانون الخدمة المدنية" وما يتعلق بالضوابط التى أقرتها وحددتها لوائح نظام الإجازات كالمادة ( 48 ) والتى تنص على إستحقاق الموظف أجازة إعتيادية سنوية بأجر كامل لايدخل فى حسابها أيام عطلات الأعياد والمناسبات الرسمية فيما عدا العطلات الأسبوعية.

كما تناولت الدورات تقييم أداء المرؤوسين متضمنآ الحديث عن (مفهومه - أساليبه - إستخدماته - مشكلاته)  وذلك من خلال تحديد أهداف وأولويات يجب إنجازها من قبل العاملين ومقارنة أدائهم الواقعى والتطبيقى مع الأهداف والأولويات التى تم تسجيلها.

قام على إلقاء الدورات صبحة محمد شحاته مدير عام شئون العاملين بالجامعة و أيمن أحمد محفوظ مدير عام التنظيم والإدارة بالجامعة.

تمت الفاعليات تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة رئيس مجلس إدارة مركز الدراسات الإستراتيجية وإعداد القادة، وإشراف الدكتور احمد فرج القاصد رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمحاسب أكرم عبد الدايم أمين عام الجامعة، والدكتور أحمد عبد القوى المشرف العام على مركز الدراسات الإستراتيجية والدكتور أحمد صابر صقر  المشرف على إدارة التدريب والدكتور محمد سعيد فرج المشرف على إدارة الإستشارات والبحوث وهدى عبد السلام المدير العام لمركز الدراسات الإستراتيجية وإعداد القادة وميرال الجاويش مدير إدارة التدريب.

وعقد المنتدى العلمى والثقافى الدولى الأول بآداب المنوفية جامعة المنوفية ( الاتجاهات المعاصرة للآداب والعلوم الإنسانية ودورها فى الوجود الحضارى والتكامل المعرفى والتنمية ) برئاسة الدكتور أسامة مدنى عميد الكلية وأمين المنتدى الدكتور نور السبكى ومنسق المنتدى الدكتور إسماعيل يوسف ، الجلسة الختامية للمؤتمر بحضور الدكتورة ايملى حمادة والدكتور حسن خطاب  وكيلا الكلية والوفود العربية والاجنبية المشاركة بالمنتدي.

وفى بداية الجلسة قدم رئيس المنتدى الشكر والتقدير للوفود المشاركة ، ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية ورعاية الشباب والطلاب المشاركين فى تنظيم المنتدى على جهودهم فى إخراجه بهذا الشكل الرائع، مضيفا أن هذه هى المرة الأولى فى تأريخ الجامعة التى يجتمع فيها هذا الكم الهائل من الباحثين من مختلف الدول،  بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات ومؤسسات مصرية .

واضاف مدنى أن أهم التوصيات التى أسفرت عنها  المنتدى ،دعم الاهتمام بالدراسات البينية ودراسات التداخل الاختصاصى بين العلوم الإنسانية، وضرورة العمل على تطوير مناهج العلوم الإنسانية لتمكينها من دراسة المشكلات المجتمعية المختلفة، وتوجيه  البرامج التعليمية فى التخصصات المختلفة نحو التمهين والالتحاق بسوق العمل، وتنمية الوعى بالمخاطر التى تهدد الوطن والمجتمع بتمكين الخريجين من المعارف البينية والتكاملية والوسائط المعلوماتية ، تطوير دور مؤسسات التعليم الجامعي؛ لتقديم خدمات تعليمية عليا تنافسية أكثر حداثة وأنماط جديدة ومبتكرة،  وتفعيل دور العمل البحثى المشترك (عبر الأقسام العلمية) لتقديم تصور معرفى متكامل لأبعاد الظواهر الاجتماعية، ضرورة تفعيل دور الدراسات الثقافية، بوصفها منهجية عبر تخصصية، فى دراسة الظواهر الثقافية السائدة فى المجتمع، ومواصلة الجهود البحثية فى نقد خطاب التكفير وخطاب التطرف المؤسسين لظاهرتى التطرف الدينى والإرهاب السياسي، وضرورة الربط بين الدراسات الفلسفية النظرية والتطبيقية وبين تجلياتها الاجتماعية ، ومواصلة العمل البحثى فى دراسة الآثار النفسية الناتجة عن مشكلات المجتمع الراهنة، وأثرها على الفرد والجماعة، وضرورة توجيه البحث التاريخى لدراسة الجذور التاريخية للمشكلات الاجتماعية الراهنة.

وتوجيه التعليم الجغرافى بالجامعات العربية لتقديم خطة تعليمية وبحثية لدعم خطط التنمية وجودة الحياة، والاهتمام بقضايا البحث الجغرافى المشترك فى العمق الأفريقى لتنمية ثقافة الجذور الإفريقية التى ارتبطت بالثقافتين العربية والإسلامية.

وضرورة دعم مراكز المعلومات فى الجهات الحكومية للقيام بدورها فى جمع المعلومات وتنظيمها وإتاحتها للمستفيدين تنفيذًا للسياسة الوطنية للمعلومات، وحث برامج المكتبات والمعلومات على متابعة التقنيات المتطورة والحديثة وتطوير لوائحها الدراسية .