%70 من القراء يرفضون عضوية حسن شاكوش فى نقابة الموسيقيين

الأحد، 16 فبراير 2020 10:08 ص
%70 من القراء يرفضون عضوية حسن شاكوش فى نقابة الموسيقيين حسن شاكوش
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم النجاح الكبير الذى حققه مطرب المهرجانات الشعبية حسن شاكوش، وخاصة مهرجان "بنت الجيران"، إلا أن 70 % من قراء "اليوم السابع" على الصفحة الرسمية للموقع على "تويتر"، رفضوا عضوية حسن شاكوش في نقابة الموسيقيين، حيث رفض 70.4 % من القراء العضوية، ووافق عليها 29.6 % فقط، وفيما جاءت غالبية التعليقات على "فيس بوك"، لترفض عضوية حسن شاكوش في نقابة الموسيقيين.

Capture

 

87003498_4278063252264304_2892405365683519488_n (1)

وفتح نقيب الموسيقيين هانى شاكر النار على أغانى المهرجانات ومطربيها، خاصة بعد حفل عيد الحب الذى أقيم بإستاد القاهرة، حيث قال الفنان هانى شاكر نقيب المهن الموسيقية فى بيان صحفى، إنه فى إطار الجدل المجتمعى الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التى باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى بأغانى المهرجانات، والتى هى نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية فى كثيرٍ منها، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بـ"مستمعى الغريزة"، وأصبح مؤدى المهرجان هو الأب الشرعى لهذا الانحدار الفني والأخلاقى، وقد أغرت حالة التردى هذه بعض نجوم السينما فى المساهمة الفعالة والقوية فى هذا الإسفاف.

وأوضح نقيب المهن الموسيقية، أن شروط عضوية أو تصاريح النقابة بالغناء ليست قوامها صلاحية الصوت فقط، ولكن أيضًا هناك شروطًا عامة يتوجب أن تتوافر فى طالب العضوية أو التصريح، وهى الالتزام بالقيم العليا للمجتمع والعرف الأخلاقى واختيار الكلمات التى لا تحض على رزيلة أو عادات سيئة، وأن لجنة اختبار الأصوات مجرد مرحلة أولى، ثم ينعقد المجلس للنظر فى باقى الشروط.

وأكد الفنان هانى شاكر، أنه لا يقبل ما حدث مؤخرًا من تجاوز بالألفاظ فى حفل أقيم بإستاد القاهرة من حسن شاكوش، والتعدى بكلمات تخالف العرف القيمى وتتعدى على الرواسخ الثابتة للمجتمع المصرى، وأنه ومجلس النقابة سوف يعيدون النظر فى كل التصاريح بالغناء أو عضوية النقابة فى ضوء المعايير والقيم التى يقبلها المجتمع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة