وجه رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كلتشدار أوغلو، 7 أسئلة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أن الدعوى القضائية التي رفعها ضده الأخير، قائلًا "أسأل باسم الشعب.. وأنتظر الإجابة" إذا كانت لديك الشجاعة الكافية، وجاءت الأسئلة التي وجهها زعيم المعارضة لرئيس تركيا، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»
1- هناك قائمة مستخدمي تطبيق التراسل «بيلوك»، والتي تضم 215 ألف 92 شخصًا، أليس من الضروري شرح هذه القائمة؟ وفي هذا الوضع أليس عدم الإفصاح عن القائمة يُعد جريمة؟ لماذا يتم إخفاء أدلة الجريمة»؟
2- أين كان قادة الأحزاب السياسية والوزراء وكبار المسؤولين التنفيذيين ورؤساء البلديات في ليلة 15 يوليو؟
3- إذا كان الانقلاب قد نجح فمن هو الشخص الذي كان ينوي أعضاء حركة فيتو تنصيبه للحكم والإدارة؟ من كان ليتصدر الواجهة؟ أما كان واضحًا من سيتولى أي وظيفة أو مهمة؟ لأي سبب لا يتم الكشف عن هذه القوائم؟
4- تم إنشاء لجنة أبحاث في الجمعية الوطنية التركية الكبرى للتحقيق في محاولة الانقلاب في 15 يوليو. ولم يأت إلى هذه اللجنة اسمين رئيسيين على الرغم من دعوتهم. وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في هذه الفترة، ورئيس الأركان العامة. فلماذا تم منعهم من الحضور إلى اللجنة وتقديم تفسيراتهم، والإجابة على الأسئلة؟
5- لماذا لم يتم تفسير ما حدث رغم مرور فترة طويلة على تقرير لجنة أبحاث 15 يوليو للجمعية الوطنية التركية الكبرى؟
6- من أسس بورصة حركة فيتو؟ إن لديك محامين ضمن الأسماء التي أسست بورصة حركة فيتو! فلماذا لم يتم التحقيق في أصول أموال هؤلاء المحامين؟
7- أخيرًا.. لماذا جرى عزل أعضاء النيابة العامة الذين قاموا بالتحقيق في قضية حركة فيتو؟