منظمة خريجى الأزهر تدين تفجيرات كابول.. وتؤكد: الإرهاب يهدف لزعزعة الاستقرار

السبت، 15 فبراير 2020 01:15 م
منظمة خريجى الأزهر تدين تفجيرات كابول.. وتؤكد: الإرهاب يهدف لزعزعة الاستقرار المنظمة العالمية لخريجى الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

​أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى العاصمة الأفغانية كابول، حيث قامت عناصر إرهابية مجهولة بتفجير عند بوابة أكاديمية المارشال فهيم العسكرية، وهى جامعة للدفاع تديرها الحكومة

وقالت المنظمة فى بيان لها إن الإسلام دعا إلى حفظ الدماء الإنسانية وصيانتها من أن تهدر وتسفك بغير حق، فقال تعالى:"وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا""الفرقان: 68_70".

كما أكدت أن الإرهاب يهدف إلى زعزعة الاستقرار، وتخريب الأوطان، وعلى قادة الرأى فى العالم كله التصدى للإرهاب حيث أصبح ذلك واجبا إنسانيا وليس دينيا أو سياسيا فقط، وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص الدعاء إلى الله أن يجنب الله العالم كله لهيب الإرهاب والتطرف.

كما نددت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالهجوم الإرهابى الذى شنه متطرفون على قوات للأمن فى منطقة غاو "وسط" فى مالي، مما أسفر عن مقتل 8 جنود

وشددت المنظمة فى بيان لها اليوم على أن رجال الأمن يقومون بمهمة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع فى دمار البلاد، وخراب المجتمعات

كما أضاف بيان المنظمة أن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدى على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب فى الدنيا وفى الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: 33].

وشددت المنظمة على أن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التى توجب مقت الله تعالى، وقد قال تعالى: "ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق" [الأنعام: 151]، وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة