مصرع نجار وطفل شقيقته بلدغة ثعبان فى قرية بالشرقية

السبت، 15 فبراير 2020 11:17 ص
مصرع نجار وطفل شقيقته بلدغة ثعبان فى قرية بالشرقية ثعبان - أرشيفية
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقي نجار ونجل شقيقته، مصرعهما؛ إثر تعرضهما للدغ من ثعبان داخل منزل الأسرة بقرية "العدلية" التابعة لدائرة مركز شرطة بلبيس، بالشرقية، وبالعرض علي نيابة بلبيس، صرحت برئاسة المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.

تلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "بلبيس" المركزي، بوصول الطفل "كرم م ال " سنة وثلاثة شهور، و "م ال أ ح" 54 سنة، نجار، مُقيمان بقرية "العدلية" التابعة لدائرة مركز شرطة بلبيس، مصابين بلدغة ثعبان، وتوفيا فور وصولهما.

وتبين من التحريات وسؤال والدة الطفل "ص.ع.ع" 22 سنة، ربة منزل، ونجل النجار "عبدالله" 18 سنة، عامل، تبين أنه أثناء تواجد الطفل  بالمنزل تسلل إليه الثعبان ولدغه، وأثناء محاولة النجار (خال  الطفل) إنقاذه، لدغه الثعبان هو الآخر.

وأفاد تقرير مفتش الصحة بحدوث الوفاة نتيجة التعرض لدغة  ثعبان وفشل في التنفس بسبب السم، ولا توجد شبهة جنائية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1714 إداري بلبيس لسنة 2020، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن.

يذكر أن عامل بقرية أبوشعير دائرة مركز بلبيس، لقي مصرعه فيما أصيب شقيقه بإختناق وإضراب بدرجة الوعي أثر سقوطهم داخل بيارة صرف صحي لتطيرها،وتبين من التحريات الأولية  التي قام بها ضباط مباحث مركز شرطة بلبيس، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الجنوب، ومن سؤال " محمد ع م م" 55 سنة عامل بشركة بالعاشر من رمضان، وشقيق المجني عليهم، أقر  أثناء قيام شقيقه" السيد" بتطهير بيارة صرف صحي أمام المنزل، إنزلقت قداميه فيها وحاول شقيقه " حسن"و"عمر" إنقاذه لكنهما سقطا نتيجة الإختقاق بغاز سام منبعث من البيارة وتمكن الأهالي من إستخراجهم، وتوفي "حسن" فيما تم إسعاف الشقيقان ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاة شقيقه، وجاري تحرير محضر بالواقعة للعرض علي النيابة العامة، التي صرحت بالدفن وطلبت تحريات مباحث مركز شرطة بلبيس عن الواقعة لبيان سبب الوفاة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة