متظاهرون بالمكسيك يلطخون جدران قصر الرئاسة بالأحمر احتجاجا على قتل النساء

السبت، 15 فبراير 2020 08:34 ص
متظاهرون بالمكسيك يلطخون جدران قصر الرئاسة بالأحمر احتجاجا على قتل النساء الامن المكسكيى
مكسيكو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتب متظاهرون بالطلاء الأحمر عبارة "دولة قتل النساء" على جدار القصر الرئاسى فى المكسيك قبل أن يقوموا بمسيرة تحت الأمطار الغزيرة إلى مكاتب صحيفة لا برينسا للاحتجاج على نشرها فى الآونة الأخيرة صورة بشعة لضحية جريمة قتل.

ونُظمت المظاهرة التى قادتها النساء أمس الجمعة الذى وافق يوم عيد الحب احتجاجا على مقتل إنجريد إسكاميا (25 عاما) فى مكسيكو سيتى ونشر صور مروعة لجثتها المشوهة فى الصحف.

وأحرق المتظاهرون الذين تجاوز عددهم المئتين أغلبهم نساء سيارات تابعة لصحيفة لا برينسا واشتبكوا لفترة وجيزة مع قوات الأمن التى منعتهم من دخول مقر الصحيفة.

وهتف المتظاهرون بشعارات منها "نطالب بصحافة مسؤولة" و"كلنا إنجريد" و"التمييز على أساس الجنس يقتل" وطالبوا بتحقيق العدالة، وتشير تقديرات إلى مقتل عشر نساء فى المتوسط يوميا فى المكسيك. كما تظهر بيانات رسمية أن العام الماضى شهد رقما قياسيا جديدا فى حوادث القتل بوجه عام.

وقالت هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، التى تعرف أيضا بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على تويتر إنها تندد بقتل إسكاميا.

وأضافت الهيئة "نطالب بإجراءات شاملة للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، نطالب بالعدالة الكاملة... قضية إنجريد ليست حالة معزولة".

وكتب أحد المحتجين بالطلاء اسم إنجريد بحروف كبيرة على أحد أبواب القصر الرئاسي. وكتب آخرون شعارات منها "إنهم يقتلوننا" على جدران المبنى.

وأشار كثير من المشاركين فى المظاهرة إلى أن واقعة إسكاميا كانت الأحدث فى موجة من جرائم القتل الوحشية للنساء.

جدير بالذكر أن  المكسيك من 35588 جريمة قتل فى عام 2019، وهو رقم قياسي، ولم تكن قرية أياهوالتيمبا وغيرها من آلاف المدن بعيدة عن هذه الجرائم، لذا فخصصت لها ميليشيا من الأطفال.وفى الشهر الماضي، أطلق مسلحون النار على 10 موسيقيين يسافرون لحفلة موسيقية، وأحرقوا جثثهم، ومن بينهم طفل يبلغ 15 عاما.

ومنذ تلك اللحظة، قرر مؤسس قوات الدفاع الخاصة، برناردينو سانشيز لونا (48 عاما) مع قادة المنطقة السماح للأطفال بالانضمام إلى القوة. وفى الأشهر الأخيرة، انضم 17 صبيا يرتدون قمصانا متشابهة إلى القوة.

ويحمل الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 12 عاما بنادق لعب يدوية، أما أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 12 يحملون بنادق عاملة.

وقال سانشيز لونا: "إذا لم تستطع الحكومة حمايتهم  فيجب أن يتم تدريبهم للدفاع عن أنفسهم".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة