عامل فى بنى سويف يطالب بمساعدته فى علاج طفليه المصابين بضمور.. صور

السبت، 15 فبراير 2020 02:00 ص
عامل فى بنى سويف يطالب بمساعدته فى علاج طفليه المصابين بضمور.. صور  الطفلان المصابان بضمور
بني سويف أيمن لطفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ليس لي مصدر دخل ثابت وظروفي المادية تحول دون علاج طفلين أصيبا بضمور عضلات الأطراف فى سن واحدة ،"بهذه الكلمات بدأ أحمد سعد أحمد فكرى 37 سنة، سرد مأساة نجليه مع المرض، قائلا: "أقيم بمدينة الفشن جنوب بني سويف وأعمل باليومية "بالرزق المقسوم"، وليس لي مصدر دخل ثابت للإنفاق منه على أسرتي المكونة من زوجتي وثلاثة من الأبناء".

 

وأضاف أحمد سعد: "تزوجت ورزقني الله بأول مولود سميته "سعد" حبا في اسم والدي وتقديرا له، وعقب ولادته بأيام قليلة ارتفعت درجة حرارته وعرضناه على طبيب أطفال ومنحه بعض الأدوية، ومرت السنوات وقبل اتمام نجلي خمسة أعوام فوجئنا بضعف حركة أطرافه العلوية والسفلية وعدم قدرته على الحركة مثل نظرائه من الأطفال، ما جعلنا نلجأ إلى أطباء في تخصصات الأطفال والعظام والمخ والأعصاب، وبعد فحص الطفل تبين معاناته من ضمور في العضلات، وأوصوا جميعا بمجموعة من الأدوية وضرورة إجراء جلسات علاج طبيعي بمركز متخصص، وبدأنا خطوات العلاج  تنفيذا لتعليمات الأطباء، ونظرا لضيق الحال لم نستطع مواصلة شراء العلاج وإجراء الجلسات .

 

واستطرد أحمد سعد: "رزقنا المولى عز وجل  باثنين آخرين من الأبناء هما حسن ومصطفى، وللأسف عندما أوشك  الطفل الثاني "حسن"، على استكمال عامه الخامس ظهرت عليه ذات الأعراض التى يعانى منها شقيقه الأكبر وأسرعنا به إلى الطبيب فأكد إصابته بضمور في عضلات أطراف القدمين واليدين وعدم الحركة، ولم نستطع أيضا تدبير نفقات العلاج وإجراء جلسات العلاج الطبيعي، واعتمدنا على مساعدات أهل الخير والجيران، لذلك أناشد المسؤولين والأطباء المتخصصين تبني حالة الطفلين وعلاجهما.

 

وتابعت "منى" والدة الأطفال قائلة:  "نظرا لضعف امكاناتنا المادية ساهم أهل الخير في تدبير نفقات الأدوية، وإجراء عدد من جلسات العلاج الطبيعي لنجلينا بمركز متواضع بمدينة الفشن لكن دون جدوى، لاحتياجهما إلى السفر للقاهرة للعرض على استشاري مخ وأعصاب وإعادة الكشف، كما كنا نحلم باستكمال أطفالنا لتعليمهم إلا أن مرضهما حال دون ذلك، علاوة على تخوفي من إصابة طفلى الثالث مصطفى ثلاث سنوات حاليا، بذات المرض الذى أصاب شقيقيه وتسبب في ضمور أطرافهما ومنعهما من الحركة، ما جعلهما حبيسي المنزل فضلا عن شعورهما بآلام أثناء محاولتهما النوم أو الاستلقاء بشكل طبيعي على السرير، لذلك أرجو من المسؤولين مساعدتنا فى توفير الخدمة الطبية اللازمة لعلاج الطفلين وفحص حالة شقيقهما الثالث خوفا من إصابته بذات مرض أخويه".

أصغر اطفال الأسرة
أصغر اطفال الأسرة

 

الام بجوار أطفالها الثلاثة
الام بجوار أطفالها الثلاثة

 

الطفلان المصاب ان بضمور الأطراف
الطفلان المصاب ان بضمور الأطراف

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة