"جريمة على الطريق".. تفاصيل العثور على جثة سيدة عارية بالظهير الصحراوى لمدينة 6 أكتوبر.. المجنى عليها توجهت مع عشيقها لممارسة الرذيلة داخل سيارته.. خلاف بينهما دفعه لخنقها وسرقة متعلقاتها وإلقاء جثتها

السبت، 15 فبراير 2020 07:35 م
"جريمة على الطريق".. تفاصيل العثور على جثة سيدة عارية بالظهير الصحراوى لمدينة 6 أكتوبر.. المجنى عليها توجهت مع عشيقها لممارسة الرذيلة داخل سيارته.. خلاف بينهما دفعه لخنقها وسرقة متعلقاتها وإلقاء جثتها  جثه وكلبش وسجن - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جثة لسيدة في الأربعينيات من عمرها مجهولة الهوية، عثرت عليها أجهزة الأمن في المنطقة الصحراوية بمدينة 6 أكتوبر، مرتديًة ملابس داخلية فقط، وشكلت لغزًا محيرًا لفترة ليست طويلة، حتى بدأت الخيوط تتكشف شيئًا فشيئًا بداية من هوية السيدة، وظروف اختفائها وكيفية مقتلها.

قبل 3 أشهر من الواقع، تعرف سائق من محافظة الفيوم على سيدة أربعينية مقيمة في حي إمبابة شمال محافظة الجيزة عن طريق الصدفة، التي وضعتهم في طريق بعضهما البعض، وتوطد تلك العلاقة سريعًا، حتى دخل الشيطان طرفًا ثالثًا فيها، فوقعا في الحرام، مارسا العلاقة الجنسية، وتقابلا عدة مرات في شقة سكنية مستأجرة من قبل السائق.

جثه
جثه

ووفقا لما ورد فى التحقيقات، استمرت العلاقة غير الشرعية بين السائق الذي لم يتخط عقده الرابع من العمر والسيدة التي انتصف عمرها فجاوزت الأربعين ولكنها احتفظت بقدرًا من الجمال، أمن لها نظرات الرجال، التي ما أن التقطت نظرة منهم حتى نسجت شباكها حوله، واسقطته في بئر الرذيلة، كانت تعرف كيف تسيطر على عقل الرجل وقلبه.

مرت الأيام سريعًا وتبدلت الأحوال، وبدأت لهفة البدايات تنطفئ، وبدأ الروتين يدب في العلاقة التي بدأت مشتعلة بينها وبين السائق، فأصبحت مملة لا تطيقها، وعلى أثر ذلك بدأت المشاكل تنشئ بين الطرفين، وازدادت الخلافات، التي كانت تحل في وقتها، حينما يتنازل كل طرف من الطرفين عن بعض ماله، وأملًا في استمرار العلاقة.

مرت 3 أشهر على علاقة السائق بالسيدة الأربعينية، وفى إحدى الليالى، اتفق السائق مع عشيقته على مقابلتها في سيارته، وبالفعل في الموعد المحدد تقابلا، واتجه بها إلى منطقة صحراوية خالية من الناس، وداخل السيارة بدأت العلاقة المحرمة، وأثناء ذلك حدث خلاف بينهما، فاعتدت السيدة بالضرب على السائق، فصدمه ما فعلته، ولم يطيق أن تعتدى عليه امرأة، فقبض على رقبتها وخنقها، ولم يتركها إلا جثة هامدة.

كلبش
كلبش

تخلص السائق من السيدة الأربعينية ووضع حد لإهانتها له، ونهاية علاقاتهما، ولم يكن يعلم أنه لف بفعلته حبل المشنقة حول رقبته، حمل جثمانها بهدوء واستولى على معلقاتها وكل ما يشير إلى هويتها، وتخلص من الجثمان في الصحراء، واستقل سيارته وفر هاربًا، وظن أن الأمر انتهى، وأن سر مقتل عشيقته بات مقصورًا عليه وحده.

مرت الأيام وعثر أحد المواطنين على الجثة، فأبلغ أجهزة الأمن التي بدأت تتحرى حول الواقعة؛ لكشف غموضها، ومن خلال الاستماع لأقوال الشهود والتحري، تبين أن المجني عليها سيدة مقيمة في منطقة إمبابة، وأنها كانت تربطها علاقة غير شرعية بسائق، ربما يكون هو الجاني، وبالفعل تم القبض عليه وبمواجهته اعترف بتفاصيل جريمته.

النيابة العامة في مدينة 6 أكتوبر أصدرت قرارا بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما وجهت له تهمة القتل، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروفها وملابساتها، فضلًا عن تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثمان المجني عليها.

سجن
سجن

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة