البرلمان يكشر عن أنيابه للحكومة.. غياب الوزراء عن مناقشة أدوات رقابية مهمة يثير غضب النواب.. على عبد العال: كرامتنا فوق كل اعتبار.. ونائب: بيبعتولنا موظفين درجة خامسة يشربوا شاى ويمشوا ومفيش فى إيديهم قرارات

السبت، 15 فبراير 2020 12:00 م
البرلمان يكشر عن أنيابه للحكومة.. غياب الوزراء عن مناقشة أدوات رقابية مهمة يثير غضب النواب.. على عبد العال: كرامتنا فوق كل اعتبار.. ونائب: بيبعتولنا موظفين درجة خامسة يشربوا شاى ويمشوا ومفيش فى إيديهم قرارات الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الجلسات العامة للبرلمان، خلال الأسبوع الماضى غضب للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، تجاه ما اعتبره عدم اهتمام من الحكومة لما يطرحه النواب من قضايا.

ودعا الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أعضاء البرلمان إلى استخدام أدواتهم الرقابية التى منحها لهم الدستور، وممارسة مهام النائب الصحيحة وأن يدركوا أنهم ممثلون عن الشعب كله، حتى لا تتكرر مواقف بعض الوزارات مع النواب، قائلا " للأسف بعض المسئولين والوزراء مش قابلين إن النواب لا يسألوهم ولا يقدموا طلبات إحاطة ولا يستجوبوهم.. والسبب المجلس..لا تلوموا إلا أنفسكم، النائب نائب، وكلمة نائب يعنى ممثل عن أمة، فى المجلس هنا تنفصل عن الدائرة، الكل هنا يمثل 104 مليون مواطن"

وتابع رئيس البرلمان: "الجلسة تفتح وبقوة الدستور..باسم الله باسم الشعب، وأى قانون يصدر باسم الشعب.. صدقنا على هذا القانون وأصدرناه، كن ثابتا فأنت نائب، حقق الضمير، وأرضى الله وأرضى هذا الشعب اللى كلكم ذاهبين ليه بعد كام شهر، لكن للأسف بتتنسى كلمة شعب في كثير من الموضوعات، لا تنسى أن عليك رقيب هو الشعب، إذا خدعت الشعب مرة لن تخدعه مرة أخرى، متلوموش غير أنفسكم ..وكرامة النائب فوق كل اعتبار"

وأكد النائب محمد كمال مرعى، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالبرلمان، أن الحكومة عليها أن تدرك بأنها والبرلمان شركاء في العمل من أجل حب الوطن وتنميته ، قائلا " ودورى كنائب أن اراقب هذه الحكومة وتوضيح الرؤى بالوصول لما فيه صالح الوطن والمواطن .

ولفت رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبرلمان، إلى أنه لابد وأن يكون هناك تعاون بين الحكومة ومجلس النواب وألا تعمل في جزر منعزلة وحدها في الخطط التي تضعها، مؤكدا أن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لاحظ هذا التجاهل وأبدى استياؤه منه خلال جلسات الأسبوع الماضى".

وأوضح كمال مرعى، أن دعوة اللجنة لا تكون لأسباب غير جدية بل لقضايا لابد من إحاطة علم الحكومة بها، قائلا: "لا اقبل أن يتم إرسال مندوبين لنا غير مخول لهم سلطة اتخاد القرار..خاصة وأن دعوتنا تكون لأمر جلل ونحن ليس لدينا رفاهية الوقت".

وأوضح أن هذا الموقف حدث في اجتماع اللجنة لبحث المشكلات التى تواجه الشباب فى شأن تمويل مشروعاتهم، لعدم حضور ممثلى الحكومة، حيث أكد "مرعى"، أن اللجنة وجهت الدعوة إلى البنك المركزى وجهاز تنمية المشروعات، وأرسلوا قائمة بالحضور، إلا أنهما لم يرسلا أحداً للمناقشات.

وتابع النائب: "بعتولنا مندوبين مش موجودين فى قائمة الحضور، ومعندهمش أى سلطة لاتخاذ أى قرار، فأجلنا الاجتماع لحين حضور مسئولين يقدروا يتخذوا القرار"، مشيراً إلى أن اللجنة أرسلت مذكرة اعتراض للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، لضرورة احترام اجتماعات مجلس النواب، خاصة فى تلك الموضوعات التى تمس قطاع مهم من الشعب المصرى.

واستنكر النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن الحكومة ترسل مندوبين ليسوا أصحاب قرار وهذا الأمر تكرر على أكثر من لجنة وهو ما يعطل الوصول لنتائج في المشاكل التي يطرحها البرلمان.

وشدد على أن ذلك يتسبب في تأخر الحكومة عن تلبية طلبات المواطنين، قائلا: "نحن لا نتعامل بمنطق إعطاء بأوامر بل بشكل تكاملى معها ولكن الحكومة لا تتعاون مع البرلمان والدستور خول للمواطن أن يتحدث نائب باسمه".

وأوضح أن عدم وجود بعض الوزراء هو الذى يؤثر بالسلب على مطالب المواطنين واحتياجاتهم خاصة وأن الذى يرسل من الحكومة للبرلمان ليس صاحب قرار، لافتا إلى أن بعض الوزراء المعنيين لا يأتوا للجنة ويرسلوا مندوبين لا يملكون اتخاذ قرار والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب يضطر للضغط عليهم للحضور.

بينما أكد النائب سيد أبو بردعة أن الحكومة لا تهتم بما يعمل عليه البرلمان ، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الاقتراحات برغبة التي تم إرسالها لها ولازالت حبيسة الأدراج.

وتابع قائلا :"الحكومة بتبعتلنا موظفين درجة خامسة، يشربوا شاى ويمشوا، ومفيش فى أيديهم قرارات"، مؤكدا أن عدم إرسال مسئولين يعنى أن الحكومة لا تدرك أهمية ما يطرحه البرلمان" .

وشدد عضو مجلس النواب أنه لابد من إعادة النظر في العلاقة بين الحكومة والبرلمان ، ليفهم الوزراء أن تجاهل طلباتنا يؤثر على صالح المواطن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة