أكرم القصاص - علا الشافعي

الإمارات تتصدّى لسرطان الأطفال بتقنيات عالمية

السبت، 15 فبراير 2020 05:16 ص
الإمارات تتصدّى لسرطان الأطفال بتقنيات عالمية خلايا السرطان ارشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
تشارك دولة الإمارات في إحياء اليوم العالمي لسرطان الأطفال الذي يوافق 15 فبراير من كل عام، حيث تستخدم المؤسسات الصحية في الدولة أحدث التقنيات العلاجية في العالم لمكافحة المرض ، حسبما نشرت صحيفة البيان الاماراتية .
 
وتنظم وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات والدوائر المحلية والمؤسسات الخاصة في الدولة نشاطات وفعاليات تثقيفية وزيارات ميدانية للمرضى في المستشفيات بهدف زيادة الوعي عن سرطانات الأطفال وتقديم الدعم للأسر التي لديها طفل مصاب بالمرض بالإضافة إلى تعزيز روح المشاركة والمرح ودعم وتعزيز الروح المعنوية للأطفال المرضى.
 
ويحيي قسم طب الأطفال بمدينة الشيخ خليفة الطبية سنوياً اليوم العالمي لسرطان الأطفال ويضم القسم حالياً 14 سريراً للمنومين في المستشفى مخصصة لسرطان الأطفال و10 أسرة أخرى في وحدة العلاج اليومي النهاري مخصصة للمرضى غير الراقدين في المستشفى لتقديم العلاج الكيماوي أو لإجراء الفحوصات الأخرى المتعلقة بالسرطان حيث تتبنى خطة العلاج الكيماوي بالمدينة الطبية أحدث الطرق العلاجية المتبعة عالمياً كما تقوم جمعيات النفع العام بالدولة مثل جمعية «رحمة» وجمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان وغيرها بتنظيم جولات ميدانية وزيارة المرضى وتقديم الهدايا لهم بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي ومد جسور الثقة والتواصل مع المرضى وتوفير كافة أشكال الدعم والمؤازرة المعنوية للمرضى.
 
ويؤكد الأطباء أن علاج مرض سرطان الأطفال ممكن في حالة الكشف المبكر عن المرض وتصل نسبة الناجين من المرض من 75 إلى 80% في حالة الحصول على العلاج المناسب للحالة، ومن ناحية أخرى، فإن الاكتشاف المتأخر يؤدي إلى تقليص فرص الشفاء من المرض، كما يشكل عدم الحصول على العلاج المناسب خطراً على حياة الطفل المصاب.
 
وذكرت المؤسسة الدولية لسرطان الأطفال والتي تعد أكبر منظمة لدعم مرضى سرطان الأطفال حيث تضم في عضويتها 171 منظمة من 88 دولة، أنه كل عام يتم تشخيص أكثر من 250 إلى 300 ألف طفل ومراهق تقل أعمارهم عن 20 سنة بمرض السرطان حول العالم، فيما لا يزال الكثيرون غير مشخصين وغير معلنين، حيث إن 80% من هؤلاء الأطفال ينتمون إلى بلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل حيث تكون النظم الصحية ضعيفة، وغالباً ما يتعذر الوصول إلى الخدمات الصحية ولا يمكن تحمل تكلفتها، كما أن الأدوية الأساسية إما غير متوفرة أو باهظة الثمن، حتى البلدان المتقدمة تواجه عبء سرطان الطفولة لأنه أصبح الآن السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالأمراض غير المعدية في البلدان ذات الدخل المرتفع وعدد متزايد من البلدان متوسطة الدخل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة