أكرم القصاص - علا الشافعي

اقتصاد أنقرة ينهار.. الحجز على بلدية تابعة لحزب أردوغان بسبب المديونية

السبت، 15 فبراير 2020 04:45 ص
اقتصاد أنقرة ينهار.. الحجز على بلدية تابعة لحزب أردوغان بسبب المديونية رجب طيب أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن بلدية أوشاك التى يديرها حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا تعرضت إلى الحجز على 9 شاحنات و6 عربات تجارية مملوكة للبلدية لصالح عدد من المؤسسات الاقتصادية، حيث تراكمت الديون على البلدية من فترات سابقة لصالح بعض المؤسسات الاقتصادية؛ الأمر الذى تسبب فى الحجز على العديد من السيارات الخاصة بالبلدية فى الأشهر الماضية بما فى ذلك سيارة رئيس البلدية. وقال مسئولون إن أعمال الحجز ستتواصل إن لم تحصل الشركة على مستحقاتها.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه بعد البلاغات والإنذارات، تقدمت تلك المؤسسات بطلب إلى مديرية تنفيذ الحجوزات نظرًا لعدم سداد الديون، وبناء عليه جرى الحجز على عدد 9 شاحنات و6 عربات تجارية، لافتة إلى أنه بعد تولى رؤساء البلديات الجدد القادمين من صفوف المعارضة مناصبهم، فى أبريل الماضى، كشفوا عن مديونيات كبيرة فى ميزانية البلديات، وعمالة زائدة، وإهدار للمال العام.

وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسى لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل فى سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 ملايين و300 ألف سورى، وهذا هو الرقم الرسمى، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشىء، ستلتقى بشار الأسد فى سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكارى أيضًا فى موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار فى ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها فى المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة