موسكو ترسل 235 عسكريا إلى أفريقيا الوسطى لتدريب قوات الجيش والشرطة

الجمعة، 14 فبراير 2020 01:17 م
موسكو ترسل 235 عسكريا إلى أفريقيا الوسطى لتدريب قوات الجيش والشرطة الجيش الروسى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس قسم أفريقيا بوزارة الخارجية الروسية أندريه كيمارسكى إن 235 عسكريا روسيا توجهوا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لتدريب قوات الجيش والشرطة هناك، مشيرا إلى أن هذا جرى بالتنسيق مع مجلس الأمن الدولي، وقال كيمارسكى - فى تصريح أوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم /الجمعة/ - "إن هؤلاء العسكريين يعملون على أساس التناوب"، لافتا إلى أن عددهم قابل للتغيير

وأضاف: "إذا تحدثنا عن احتمالات إرسال مدربين عسكريين روس إضافيين إلى هناك، فيمكن بحث هذه المسألة بشكل ثنائى مع جمهورية أفريقيا الوسطى بناء على طلب منها"، منوها إلى أنه حتى اللحظة لم تتلق موسكو مثل هذا الطلب، وأكد كيمارسكى أنه بالإضافة إلى قوات حفظ السلام الروسية الموجودة فى جمهورية أفريقيا الوسطى كجزء من بعثة الأمم المتحدة، فإن هذا البلد لديه مجموعة أكبر بكثير من المدربين العسكريين الروس، الذين ليس لهم صلة بمهمة الأمم المتحدة ويشاركون فى تدريب العسكريين فى جمهورية أفريقيا الوسطى وهيئات إنفاذ القانون.


وتابع قائلا: "إن العسكريين الروس جرى إرسالهم من خلال وزارة الدفاع الروسية بطلب من حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى وبعلم لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي".

يذكرأن، عملت السلطات التركية على تشديد الإجراءات الأمنية حول سفارة روسيا في أنقرة بعد تهديدات تلقاها السفير الروسي هناك.. وفق ما ذكرته شبكة سكاي نيوز، حيث كان السفير الروسي فى سوريا  اتهم ، ألكسندر يفيموف، الولايات المتحدة بدعم تطلعات الأكراد إلى إقامة شبه دولة فى سوريا، وتسمح لهم بتلقى الأموال من خلال نهب موارد البلاد النفطية.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن يفيموف : "على الرغم من إعلانهم أن هدفهم هو محاربة إرهابي "داعش"، يشارك الأمريكيون فعليًا في منع أي وصول للحكومة السورية إلى الأراضي السورية شرق الفرات، بالإضافة إلى منابع الثروات الهيدروكربونية التي تحتاجها البلاد الآن".
 
كما شدد على أن "الولايات المتحدة هي التي تغازل، بنشاط، الأكراد المحليين، وتدعم تطلعاتهم فى إنشاء شبه دولة، عبر السماح لهم بنهب الموارد النفطية التي تخص الشعب السوري بأكمله".
 
كما أضاف السفير الروسي لدى سوريا، أن التواجد الأمريكى المسلح في الساحل الشرقى للفرات، ومنطقة التنف يعوق الحوار بين سوريا والأكراد، وأن الحوار لا يمكن أن يؤدى إلى نتائج إيجابية في ظل الظروف الحالية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة