كشف تحليل جديد أن تعاطي الهيروين في الولايات المتحدة قد تضاعف تقريبا منذ عام 2002، وفضلا عن إرتفاع المشكلات الصحية المتعلقة بحقن الدواء.
وكشفت نتائج التحليل التي نشرت في مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية"، أن 0,32 % من السكان الأمريكيين تعاطوا المخدر بصورة غير قانونية فى عام 2018، وهو العام الأخير الذى توفرت فيه البيانات ، بزيادة من 0.17 في المئة في عام 2002.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت النسبة المئوية لأولئك الذين حقنوا المخدرات من 0.09 في المئة من السكان في عام 2002 إلى 0.17 في المئة في عام 2018.
وقالت نورا دي فولكوف ، مديرة المعهد الوطني لتعاطي المخدرات : "تشير نتائجنا إلى وجود زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يتعاطون الهيروين في بلدنا".. وعلى الرغم من أن هذه النسب لا تزال صغيرة نسبيًا، إلا أن صعودها كبير بما يكفي لدق أجراس الإنذار في دوائر الصحة العامة لأن تعاطي المخدرات بالحقن مرتبط بزيادة في التهاب الكبد الوبائي وفيروس العوز المناعي البشري، والتي يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عبر الإبر الملوثة.
واستندت النتائج والتحليلات التي تم التوصل إليها إلى ردود أكثر من 800,000 من البالغين الذين شاركوا فى المسوحات الوطنية التى تقودها إدارة خدمات تعاطى المخدرات الصحة العقلية بشأن تعاطى المخدرات والصحة.
كما كشف المسح أيضا أن أعداد الذين حقنوا الهيروين زادت بين الرجال والنساء ، الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 49 سنة والبالغين من أصل لاتيني من أصل إسباني .
وارتبط النمو في استخدام الهيروين والإدمان به وباء الأفيونيات المستمر في الولايات المتحدة ، حيث يلجأ المدمنون على الأفيونيات في بعض الحالات إلى الهيروين - وهو مادة أفيونية غير مشروعة - عندما لا تتوفر مسكنات الألم بوصفة طبية.
وقال "فولكوف":" إن ارتفاع اضطرابات تعاطي المخدرات ، وكذلك تفشي التهاب الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة البشرية بين متعاطي المخدرات بالحقن ، يمكن تجنبها بالنظر إلى توفر العلاجات المثبتة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة