ستصبح إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس أول دائرة إطفاء في أمريكا الشمالية تعمل بمحرك إطفاء كهربائي، حيث تم تطوير المحرك بواسطة شركة Rosenbauer النمساوية، وستكون مصممة خصيصًا لتناسب معايير السلامة التي وضعتها الرابطة الوطنية للحماية من الحرائق، وستحتوي شاحنة الإطفاء الكهربائية على بطاريتين بسعة شحن تبلغ 100 كيلو وات/ ساعة، والتي توفر ساعتان من التشغيل المتسق.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تتوقع الإدارة تسلم المحرك الجديد في أوائل عام 2021، والتي ستخصصه لإطفاء الحرائق في هوليوود.
وقال رالف تيراز، رئيس إدارة إطفاء الحرائق في لوس أنجلوس (LAFD) في بيان: "أنا متحمس لأننا أول وزارة في أمريكا الشمالية تطلب محرك الإطفاء المتطور".
وأضاف تيراز "محرك الإطفاء الكهربائي هو أداة مبتكرة ستساعد في تقليل الضوضاء وانبعاثات الديزل الضارة مع توفير أداة مرنة لمكافحة الحرائق وعمليات الإنقاذ من منصة متقدمة تقنياً".
وأوضح: "نتطلع إلى تقييمه في بيئة حقيقية بمجرد وصوله إلى شوارع هوليود العام المقبل."
سيارة الإطفاء الكهربائية
ورغم أن شاحنة الإطفاء الجديدة تعمل بالكهرباء، إلا أن رجال الإطفاء يمكنهم تشغيل مولد ديزل على متن المركبة للقيام بعمليات ممتدة.
وستقوم LAFD بتزويد المحطة التي تضم المحرك الكهربائي بتكنولوجيا الشحن السريع لضمان استعداد الجهاز دائمًا للرد على مكالمات الخدمة.
وقال ديتر سيجل ، الرئيس التنفيذي لشركة Rosenbauer International، في بيان: "شاحنة الإطفاء المستقبلية تختلف اختلافًا جوهريًا عن المركبات التي تعمل في محطات الإطفاء اليوم".
وأضاف سيجل: "أنه متعدد الوظائف، ومتصل تمامًا ويمكن استخدام تصميمه الداخلي المرن كمركز قيادة متميز تمامًا."
ويبدو أن شاحنات الإطفاء الكهربائية هي الطريق للمستقبل، حيث ظهر نموذج مختلف لأول مرة في معرض إلكترونيات المستهلك في يناير، ومع ذلك فهو أصغر بكثير من التوجه إلى كاليفورنيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة