فيديو.. رمضان عبد الرازق: المنافق أخطر من الكافر لهذا السبب

الخميس، 13 فبراير 2020 06:45 م
فيديو.. رمضان عبد الرازق: المنافق أخطر من الكافر لهذا السبب الشيخ رمضان عبد الرازق
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي وعضو اللجنة العليا للدعوة، إن المنافق أخطر من الكافر؛ لكون الكافر شخصًا واضحًا بينما المنافقين قال عنهم الله سبحانه وتعالى: "مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلً".

وأضاف "عبد الرازق"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الله سبحانه وتعالى انزل 13 آية قرآنية تتحدث عن المنافقين، بينما تحدث عن الكفار في آيتين فقط.

وأشار الداعية الإسلامى، إن الله حذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من التعامل مع المنافقين، لافتا إلى أن النبي محمد كان لا يعرفهم والله أبلغه بهم.

وتابع عبد المعز، ،"الساعة لن تقوم إلا بعد أن يخرج المنافقين من المدينة المنورة ويفتنوا بالمسيح الدجال، البقعة الوحيدة التى تتطهر من النفاق قبل القيامة ولن يدخلها الدجال".

 

ومن جانبها قالت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير جامعة الأزهر، إن القرآن الكريم له 3 حالات نزول بينما الكتب السماوية الأخرى مثل التوراة والانجيل نزلت مرة واحدة، مستدله على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: "نَـزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ"، ونزل تعني النزول بتدرج، منوهة بأنه في بعض الأحيان يقول الله سبحانه وتعالى متحدثًا عن نزول القرآن الكريم بقوله:" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"، وهذا يعني أنه نزل مرة واحدة، وهذا لا يعني وجود تعارض بين آيات القرآن، وإنما يوضح حالات نزول القرآن.

وتابعت، أن القرآن الكريم نزل مرة واحدة في كتابته في اللوح المحفوظ، ونزل مرة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا جملة واحدة، والتنزل الثالث هو نزوله على الرسول –صلى الله عليه وسلم- في 23 عامًا.

أوضحت ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر،إن سبب نزول آية الربا، أنه كان هناك ربا بين قبيلتين هما، قبيلة من بني مخزوم وقبيلة من بني ثقيف.

وأوضحت عوف ، أن قبيلة بني ثقيف طلبت من قبيلة بني مخزوم الربا الخاص بهم، فقالوا لهم لا نؤدي في الإسلام بعدما سمعنا قول الله: "الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ".

وأشارت عوف، إلى أن قبيلة بني مخزوم أرسلت إلى النبي يسألونه، فنزلت هذه الآية، بقول الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"، فمنعوا من الربا تمامًا.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة