احتفلت قناة إكسترا نيوز، باليوم العالمى للراديو، من خلال عرض أبرز إنجازات الإذاعة المصرية مؤكدة على تاريخ تلك الإذاعة المصرية، حيث قالت الإعلامية رانيا هاشم، مقدمة برنامج مانشيت على قناة إكسترا نيوز، إن العالم أجمع يحتفل اليوم باليوم العالمى الراديو تحت شعار "نحن التنوع.. نحن الراديو"، مشيرة إلى أنه لا يمكن نسيان الإذاعة المصرية وتاريخها الكبير الذى جعل لها تواجد مهم في العالم أجمع.
وأضافت الإعلامية رانيا هاشم، أن الإذاعة المصرية لها بصمة كبيرة للغاية ولها تواجد مهم في العالم أجمع وحتى الآن لا زال بعض الممذيعين لديهم تأثير كبير في الراديو من خلال صوتهم المميز، موضحة أن الإذاعة المصرية أعطت وما زالت تعطى الكثير لمستمعيها.
من جانبها كشفت الإعلامية سناء منصور، تجربتها في الإذاعة المصرية وذلك في اليوم العالمى للراديو، قائلة إنها تقدمت للعمل بإذاعة الشرق الأوسط عام 1964، حيث كانت حينها مخارج ألفاظها سيئة واللغة العربية غير جيدة، معلقة على ذلك قائلة: لا أحد يخشى من أي عيوب موجودة به، وكل شيء من الممكن أن يتم معالجته من خلال وجود شخص يدربك وتدريب نفسك، موضحة أن الصوت يلعب دور في الحضور بنسبة 50%. ، موجهة نصيحة للعاملين في مجال الإذاعة: أنصحهم ألا يخافوا من أي عيوب، لأن كل شيء يمكن إصلاحه بالتدريب.
واستطردت: كان عمرى 16 سنة، حيث اختارونى للعمل في جريدة الأهرام في إجازة الصف الأول بالجامعة، وكان اسمى ينزل في الجريدة، والنتيجة إن الدكتور الصاوي قرر يسقطني في مواده الثلاث.
وأضافت الإعلامية سناء منصور، في تصريحات لبرنامج مانشيت، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن من لم يمر بالصحافة والإذاعة لم يتعلم إعلام، فالعمل في التليفزيون غير كافٍ، لافتة إلى أن الإذاعة مدرسة هامة بالنسبة للإعلام المرئي والمسموع.
وتابعت الإعلامية سناء منصور حكاية تجربتها في الإذاعة: الحلاوة الزائدة ليست معناها الصوت الجميل لكن الصوت المعبر الذي يساعدك على تقديم كافة الفنون الإذاعية من أطفال، ومنوعات، وسياسى، واقتصادى، فالإعلامي الذي يلون في صوته ويلعب به يترك أثرًا أكبر من الإعلامية التي من الممكن أن تكون ملكة جمال لكن يخرج الكلام منها بأسلوب واحد.
وواصلت حديثها: الكاتب محمد حسنين هيكل طلب في فترة الستينيات عدد من شباب الجامعة أن يعمل معه لكي يكون رؤية جديدة بالأهرام وعملت لمدة سنتين وعملت بمجموعة الأبحاث، حيث إن كل من تخرجوا في قسم الصحافة والإعلام كان بالنسبة لهم الدكتور خليل صابات هو الأيقونة الخالدة .
وتابعت الإعلامية سناء منصور: تركت الأهرام للتفرغ للجامعة وبعد التخرج عملت بوكالة أنباء الشرق الأوسط، ثم عملت بالإذاعة المصرية منذ عام 1964 حيث إن التدريب والتطوير ساعدنى على وجود الموهبة فكان في الماضي جمال الصوت هو المطلوب فى الإذاعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة