بهاء الدين أبوشقة: السكة الحديد تحولت من مقبرة للمسئولين إلى إنجازات رائعة على الأرض

الخميس، 13 فبراير 2020 10:00 م
بهاء الدين أبوشقة: السكة الحديد تحولت من مقبرة للمسئولين إلى إنجازات رائعة على الأرض بهاء أبو شقة ، رئيس حزب الوفد
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن مصر تخطو خطوات واسعة نحو الأفضل فى كل شىء، ولا تخطئ الأعين هذه الإنجازات الضخمة التى تتم على أرض الواقع، فمنذ تطبيق المشروع الوطنى للبلاد الموضوع بعد ثورة 30 يونيو، وكل أهداف هذا المشروع تسير بخطوات ثابتة محققة النجاح بما يخدم الوطن والمواطن، ويحرص المشروع الوطنى على اختيار المسئولين الفاهمين الذين ينفذون الاستراتيجيات المختلفة لما فيه نفع البلاد والعباد، هذا المسئول الفاهم لعمله ويباشر مسئوياته بما يجب أن يكون، لابد أن يحقق نتائج إيجابية محترمة، ولذلك لا نكون مبالغين فى القول بأن وجود المسئول المناسب فى المكان المناسب مقولة صحيحة مائة فى المائة، لأن ذلك يخلق نتائج ناجحة لا جدال ولا خلاف فيها.

وأضاف في بيان له أنه منذ  تولى الفريق كامل الوزير، وزارة النقل والمواصلات والتى تضم قطاعات كثيرة مختلفة، أبرزها على الإطلاق هيئة السكة الحديد، تلك الهيئة التى ساء حالها لسنوات طويلة، وأغرقت فى تفاصيلها الكثير من المسئولين الذين راحوا ضحيتها، وظلت لعقود طويلة من الزمن أشبه بمقبرة للمسئولين، وهذا لا يخفى على أحد، فكم من الكوارث والمصائب التى تسببت فى إيذاء خلق الله، ولا أحد ينكر على الاطلاق كل المآسى التى حدثت خلال فترة زمنية طويلة، ولا يخفى على أحد الكم الهائل من المصائب التى تعرضت لها البلاد بسبب السكة الحديد وقطاراتها، لكن الآن قد تغيرت الأوضاع واختلفت الأمور، وتولى مسئولية حقيبة النقل والمواصلات وزير لا أقل ما يوصف به أنه وزير سياسى، فاهم لطبيعة عمله ويباشر مسئولياته بما يجب أن يكون، ولذلك كانت النتائج على الأرض رائعة وتغيرت الصورة تماماً خاصة فيما يتعلق بالسكة الحديد وقطاراتها، فقد انتظمت الحركة بشكل لافت للأنظار، وطرأ تطوير وتحديث ظاهر للعيان بشكل ملحوظ، ومواعيد القطارات باتت منضبطة، والتحسن لافت للأنظار بشكل يفوق التصوير، وفعلاً نجح المسئول كامل الوزير فى إعادة هيكلة قطاع السكة الحديد وأعاد الانضباط الى هذا المرفق الحيوى، إما بتكثيف الجولات وإما بالمتابعات المستمرة لأداء الورش والقطاعات المختلفة المتعلقة بالتشغيل.

وتابع قائلا :"أقول هذا عن تجربة حقيقية، فبعد أن كنت أستخدم الطائرة أو السيارة فى السفر، تغيرت الرؤية تماماً وبات القطار وسيلة للسفر بعد كل هذا التغيير الذى طرأ على السكة الحديد، نظراً لما طرأ من تغيير أكثر من رائع، وهذا لا يأتى من فراغ أو من عشوائية، إنما من خطة لتطوير السكك الحديدية والنهوض بها، وترتكز على تحديث للوحدات المتحركة وتطوير نظم الإشارات بالشبكة وتجديد وصيانة السكة الحديد وتطوير شامل للمزلقانات والورش الانتاجية وانشاء خطوط جديدة لنقل الركاب أو البضائع إضافة الى رفع المستوى الفنى لجميع العاملين بالهيئة".

وأوضح قائلا: أن الإنجازات التى تحققت فى هيئة السكة الحديد والتى باتت لا تخطئها العيون لافتة للأنظار، يأتى على رأسها تأهيل العنصر البشرى وتخريج دفعات جديدة من المتخصصين تستطيع التعامل مع التكنولوجيا الحديثة المستخدمة فى العربات والجرارات الجديدة والتعامل المنضبط مع الركاب، وفى إطار سعي الوزارة إلى النهوض بمرفق السكة الحديد هناك اتجاه لكهربة نظم الإشارات على الخطوط المختلفة بإجمالى مئات الكيلو مترات، وطالما أن النتائج بهذا الشكل المبهر، فلن تتوانى وزارة النقل فى تحديث كل نظم الإشارات واستبدال النظام الحالى، بآخر إليكترونى حديث يساهم فى زيادة القطارات وتقليل زمن الرحلة، وتحقيق أعلى تحكم وسيطرة فی حركة القطارات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة