شكلت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة لجنة لحل أزمات مكتبة البلدية فى الإسكندرية، وذلك بعدما نشر "اليوم السابع يوم الأحد الماضى تقريراً بعنوان "مفاجأة.. 200 ألف كتاب ومجلد مهددة بالفناء فى مكتبة البلدية بالإسكندرية.. بينها النسخة الأصلية لـ وصف مصر ومخطوطات إبراهيم باشا قاهر العثمانين.. المكتبة عمرها 128 سنة وتحتوى على الفرمانات العثمانية الأصلية.
الهلال الكتاب الذهبى
واستعرض التقرير أزمات المكتبة والتى تتلحص فى الآتى، تقليص عدد العاملين بالمكتبة إلى تسعة عاملين وجميعهم من كبار السن وعلى وشك الإحالة للمعاش وجميعهم من العمالة غير المتخصصة، ما يمنع تقديم خدمة جيدة لزوار المكتبة، لا توجد بالمكتبة أى أجهزة حديثة للرقمنة والأرشفة بالطرق الحديثة المتبعة فى المكتبات الموسوعية، إضافة أنه لا يوجد وحدة ترميم لصيانة الكتب والدوريات التالفة والحفاظ على الجيد منها لعدم تدهور حالته، ولا توجد صيانة لأنظمة الإنذار والحريق بشكل دورى، وأيضا المصعد الخاص بالكتب معطل ما يعيق العمل بالمكتبة وخدمة الزوار، كما مكتبة البلدية تم تطويرها فى عام 2009، لكن كان التطوير للحوائط والاسقف والأرضيات وتبديل الأرفف بأخرى جديدة وأقل كفاءة لكن المحتوى نفسه لم يلتفت إليه أحد ولم يحظ بأى اهتمام.
فهرس بعض المخطوطات العربية
ومكتبة البلدية التى أنشأها القومسيون البلدى لبلدية الإسكندرية عام 1892 أى بعد إنشاء القومسيون ذاته بعامين اثتنين، قام الشيخ محمد بشير الشندى بفهرسة القسم العربى بالمكتبة منذ إنشائها سنة 1892 وحتى سنة 1930، وربما كانت هى آخر الفهارس الدقيقة، زاد على المكتبة بعدها عشرات الالاف من الكتب والجرائد والدوريات، وأهدى البارون شارل دى منشه الأرض إلى بلدية الإسكندرية فى عام 1935، ووضع شرطا للإهداء بأن تتحول فيلته إلى مكتبة ومتحف للصور، وألا يتغير الغرض من الانتفاع بالفيلا بمرور الزمن.
تصوير بعض اللقطات من المكتبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة