ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية اعتقلت رئيس محافظة بدليس التركية عن حزب الشعوب الديمقراطى الكردى، رومات دورسون، بعد أن داهمت الشرطة منزله فى مدينة تاتفات، حيث داهمت الشرطة التركية منزل رئيس محافظة بدليس التركية عن حزب الشعوب الديمقراطى الكردى، ونُقل دورسون، غير المعروف حتى الآن سبب اعتقاله، إلى مديرية أمن المدينة، وسط توقعات بتزايد أعداد المعتقلين فى المدينة.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، أن تركيا تواجه فى ظل حكومة حزب العدالة والتنمية انتقادات متصاعدة، بسبب انتهاك حقوق الأقليات، وحملات القمع المتواصلة ضد النشطاء السياسيين والصحافيين وأصحاب الرأى، بالإضافة إلى حملات المداهمة والاعتقال للأكراد، فضلًا عن الإبادة الصامتة، بفرض حظر التكلم بالكردية.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسى لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل فى سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 ملايين و300 ألف سورى، وهذا هو الرقم الرسمى، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقى بشار الأسد فى سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى ليبيا خاطئة، متابعا: "لقد قلت أفكارى أيضًا فى موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار فى ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها فى المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا أن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة