قرأت لك.. "أنا القدس" رواية الفرنسى جيلبرت سينويه عن المدينة المقدسة

الأربعاء، 12 فبراير 2020 07:00 ص
قرأت لك.. "أنا القدس" رواية الفرنسى جيلبرت سينويه عن المدينة المقدسة غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت فى عام 2019 الترجمة العربية لرواية الفرنسى جيلبرت سينويه التى تأتى بعنوان "أنا القدس"، ترجمة صالح الأشمر، التى صدرت عن منشورات الجمل. وجاء على غلاف الرواية: بعد قرون من الصمت، قررت، أنا القدس، أن أتكلم لأروى قصتى الحقيقية، لا تلك التى يشيعها الممالئون لى، أولئك السذج والذين نظروا إلى كعروس يستطيعون أن يضعوها فى قفص أو كبغى تسلم نفسها لمن يدفع أكثر.
 
أنا القدس
 
أنا القدس، أنا الوحيدة، المقدسة، الكاملة، وفى حجارتى تهتز الحقائق الأبدية الثلاث، كل واحدة منها مكملة للأخرى، وغير قابلة للانفصال.
 
هكذا يمكننا القول إننا لا نأتى إلى فلسطين بل نعود اليها، نعود إليها لكى نصل بين تقاليد الماضى المجيد وبين المستقبل، ولكى نُنمّى فيها مرة أخرى مركزاً أخلاقيا وثقافيا يمكن أن ينبثق منه النظام الجديد الذى يتطلع إليه العالم المتألم.
 
وقدم عدد من القراء على موقع good reads عددا من القراءات منها قراءة Zakiyh rahmeh وفيها "تكشف رواية أنا القدس عن الكثير من المبالغات، كالحديث مثلاً عن مملكة إسرائيلية كبيرة ومترامية الأطراف لا أساس لها فى التاريخ، أو بطولات يوشع بن نون الذى اجتاح مدينة أريحا لينفخ فى الأبواق وتنهار الأسوار". 
 
ويظهِر القسم الأول من الكتاب أن اليهود فى الأصل جماعة صغيرة من الغرباء قدموا إلى القدس وأقاموا فيها برضى السكان الأصليين، ولما استقروا جعلوا لأنفسهم كياناً ذاتياً ذا طابع دينى بعدما أخذوا معتقداتهم من سكان المنطقة الأصليين.
 
ولم تكن "مملكة إسرائيل" التاريخية المزعومة سوى إقطاعية صغيرة أو قرية كبيرة تشمل القدس والجليل وبعض الضواحى، وملوكها من الكهنة ممن كان يتم تعيينهم من حكّام الإمبراطوريات المجاورة التى كانت تسيطر تباعاً على فلسطين كلها ولم تفصل الرواية.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة