أكرم القصاص - علا الشافعي

روسيا: عدم تنفيذ أنقرة لالتزاماتها سبب تفاقم الوضع فى إدلب السورية

الأربعاء، 12 فبراير 2020 05:03 م
روسيا: عدم تنفيذ أنقرة لالتزاماتها سبب تفاقم الوضع فى إدلب السورية المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت موسكو، أنقرة بعدم تنفيذ التزاماتها بشأن الوضع فى إدلب السورية، مشيرة إلى أن هذا هو سبب تفاقم الوضع فى هذه المنطقة، وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - خلال مؤتمرها الصحفى الأسبوعي، اليوم الأربعاء "إن أسباب التدهور الحالي، الذى تشهده إدلب السورية، يتمثل فى فشل تركيا المزمن فى الوفاء بالتزاماتها بموجب مذكرة سوتشى الموقعة فى 17 سبتمبر 2018، ونقل أنقرة لوحدات ما يعرف بـ"المعارضة المسلحة المعتدلة" إلى شمال شرق سوريا وإلى ليبيا".
 
وأضافت، "فى ظل الظروف الحالية، نعتبر أن المهام الرئيسية هى خفض مستوى العنف على الأرض وضمان أمن العسكريين للبلدان الضامنة الواقعة داخل وخارج منطقة خفض التصعيد، وكذلك منع إثارة المواجهة المسلحة الممكنة نتيجة لأعمال عسكرية غير عقلانية".
 
و كان الكرملين، قد أعلن اليوم الأربعاء، إن تركيا لا تلتزم بالاتفاقات التى أبرمتها مع روسيا "لتحييد" الإرهابيين فى محافظة إدلب السورية، وإن الهجمات على القوات السورية والروسية مستمرة فى المنطقة. وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، إن موسكو لا تزال ملتزمة بالاتفاقات مع أنقرة، لكنها تعتبر أن الهجمات فى إدلب غير مقبولة وتتنافى مع الاتفاق مع أنقرة.
 
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، أن قوات الجيش التابع للحكومة السورية تشن هجمات فى مدنية إدلب، تستهدف الإرهابيين فقط وليس المدنيين.
 
وأضاف المتحدث، فى تصريحات بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن هذه الهجمات تسعى إلى تحقيق هدف القضاء على الإرهابيين وأنشطتهم العدائية.
 
وتأتى تصريحات بيسكوف ردًا على إدعاءات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، بأن الجيشين السورى والروسى شنا هجمات استهدفت مدنيين فى إدلب.
 
وفى سياق متصل ، أعرب "الكرملين" عن أسف (موسكو ) لمواصلة الجماعات المسلحة فى "إدلب " القيام بهجمات تستهدف المنشآت العسكرية الروسية.
 
وقال المتحدث - فى تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم " الإخبارية ، اليوم الأربعاء، إن هذا أمر غير مسموح به ويتناقض مع "اتفاقيات سوتشي" ، مشيرا إلى روسيا ملتزمة مثل السابق باتفاقيات "سوتشي" مع تركيا حول سوريا، لافتا إلى أن اتفاقيات "سوتشى " تفرض التزامات معينة على كل طرف .
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة