الأقباط يواصلون صوم يونان والأديرة ترفض استقبال الزوار

الأربعاء، 12 فبراير 2020 01:55 م
الأقباط يواصلون صوم يونان والأديرة ترفض استقبال الزوار البابا تواضروس خلال قداس قبطي
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الأقباط الأرثوذكس اليوم الأربعاء، صوم يونان، إذ يدخل الصوم يومه الثالث بعد أن بدأ الاثنين الماضى بينما يترأس أساقفة الكنيسة فى الايبراشيات المختلفة بالمحافظات صلوات القداس الإلهى التي تعقد طوال أيام هذا الصوم المقدس فيما ترفض الأديرة استقبال الزوار وذلك من أجل ترك الفرصة للرهبان للتركيز في الصوم والصلاة.

وصوم يونان هو الصوم الذى يسبق الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف فطر صوم يونان بفصح يونان، وهو مصطلح كنسى فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد، الذى يطلق عليه أيضا "عيد الفصح".

الكنيسة تنظر إلى قصة يونان على أنها رمز لقصة المسيح، فالفصح كلمة عبرانية معناها "العبور" أطلقت فى العهد القديم على عيد الفصح اليهودى، تخليدًا لعبور الملاك المهلك عن بيوت بنى إسرائيل فى أرض مصر‏، وتخليدا لعبور بنى إسرائيل البحر الأحمر إلى برية سيناء، وخلال الصوم تنظم الكنائس والأديرة الصلوات والقداسات اليومية، والتى يقرأ خلالها سفر يونان كاملًا على مدار ثلاثة أيام، مثل طقس الصوم الكبير، ويبدأ بصلاة رفع بخور باكر وتستمر الصلوات حتى مساء اليوم نفسه.

مدة هذا الصوم حسب طقس الكنيستين السريانية والقبطية هو 3 أيام أما الأرمن الأرثوذكس فيصومونه 5 أيام، ودخل هذا الصوم إلى الكنيسة القبطية فى أيام البابا إبرآم بن زرعة السريانى (976- 979م) البطريرك الـ62 فى القرن العاشر، حيث كان البابا أبرآم سريانى الأصل، وكان السريان يصومونه قبل القرن الرابع الميلادى.

وكان عدد أيام هذا الصوم قديما 6 أيام، أما الآن فهو 3 أيام فقط، تبدأ صباح الإثنين الثالث قبل الصوم الكبير، صار صومًا مستقرًا فى الكنيسة فى قوانين ابن العسال فى القرن الثالث عشر، كما ذكره ابن كبر 1324م كصوم مستقر فى الكنيسة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة