"ورد الفلانتين" يتلألأ بمشاتل عزبة الأهالى فى القناطر.. صاحب مشتل: نزرعه قبل عيد الحب بـ 3 أشهر ونجمعه لتوزيعه على المحلات.. "البلدى الأحمر" رقم واحد فى الطلب ونصدره للخارج.. والعاملون به: "فاتح بيوت ناس كتير"

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 04:30 م
"ورد الفلانتين" يتلألأ بمشاتل عزبة الأهالى فى القناطر.. صاحب مشتل: نزرعه قبل عيد الحب بـ 3 أشهر ونجمعه لتوزيعه على المحلات.. "البلدى الأحمر" رقم واحد فى الطلب ونصدره للخارج.. والعاملون به: "فاتح بيوت ناس كتير" ورد الفلانتين
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان ولايزال الورد على مر العصور رمزًا للحب والرومانسية، فهو هدية الأحباء لبعضهم سواء كانوا عشاقاً أو أصدقاء أو أقارب وأعزاء، كما يعتبر هدية جميلة للتهانى فى المناسبات والأفراح وأعياد الميلاد، والأهم من كل ذلك أنه جزء مهم من هدية عيد الحب، فالورود الحمراء ترافق دائماً هدايا عيد الحب لتوصل رسالة رومانسية للشريك، فخلال أيام يحتفل العالم بعيد الحب والذى يحل يوم 14 فبراير من كل عام، فأهم ما يميز هذا اليوم، اللون الأحمر، الذى يطغى على كل شىء، فتكون أبرز الهدايا المتبادلة فى هذه المناسبة الورود.

ورد الفلانتين (1)

"اليوم السابع" انتقل لعمل معايشة بالقرية الأولى فى إنتاج الورود فى جمهورية مصر العربية، وهى قرية الأهالى التابعة لمركز ومدينة القناطر الخيرية بالقليوبية، حيث تشتهر القرية بكونها المورد الأول لكل أنواع الورود فى مصر ليس هذا فحسب بل تصدره للخارج لعدد من الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، لتصبح مصدر ورد عيد الحب وعيد الأم وجميع المناسبات السعيدة والأفراح.

ورد الفلانتين (2)

فى البداية قال الحاج مصطفى جمال عبد الله، صاحب بمشتل لزراعة الورود بقرية الأهالى بالقناطر الخيرية، إنه يعمل فى مجال زراعة الورود منذ 35 عاما، بالوراثة عن والده، موضحا أن هذه المهنة دخلت القرية من خلال مجموعة من الأشخاص بينهم والده بدأت فى زراعة الورود، وكان أول نوع دخل القرية "بصل ابيض عادة"، ثم بدأ التوسع فى زراعة الورود وإدخال أصناف وانواع أخرى بها.

ورد الفلانتين (3)

وأضاف "مصطفى" لـ"اليوم السابع"، أنه يوجد بالقرية حوالى 350 فردا يملكون مشاتل لزراعة الورود، فيما بلغ عدد الصوب 500 صوبة، وتوفر هذه الصوب فرص عمل لـ 1800 فرد من الجنسين طوال العام، موضحا أنه نشأ فى هذا المجال وعشقه، ثم حرص على التطوير فيه من خلال إدخال أصناف جديدة من الورود حيث أن القرية كانت تعتمد فى المقام الأول على أنواع "الجلاد، العصفور، الزنبق"، وتم إدخال "الليليوم، والكرزنتم، الجبسوفيل، والسيبداجو، وورد الصوب".

ورد الفلانتين (4)

وتابع "مصطفى"، أن غالبية الشتلات والتقاوى لعدد كبير من الورود يتم استيرادها من هولندا، حيث يتم زراعتها هذه التقاوى وتربيتها "أمهات" ثم يتم الزراعة منها على مدار 5 سنوات متتالية، موضحا أنه يعشق هذه المهنة وتربى على عشقها، قائلا "لو كنت اشتغلت فى أى مجال تانى مكنتش هبقى مرتاح زى المجال دا، دى مهنة الجمال والرقة ولا تمتلك الكذب والنفاق، تتعب وتزرع هتلاقى فى النهاية".

ورد الفلانتين (5)

وأوضح، أنه خلال العمل داخل الصوب يشعر براحة نفسية، قائلا "أنا لما بنزل مشوار لحد القاهرة برجع مصدع ومخنوق، أجى أقعد فى المزرعة أشعر براحة وهدوء نفسى رائع، ولو فضلت فى المزرعة 24 ساعة لا أشعر بأى تعب، وكفاية النفس الحلو والمنظر الجميل وظهور فى كل الاتجاهات.

ورد الفلانتين (6)

وتابع، أن موسم عمل الورد ينشط جدا فى فترة عيد الحب، وعيد الأم، وإجازة آخر العام وخاصة من شهر يوليو وحتى نهاية سبتمبر، حيث تشتهر هذه الفترة بالأفراح والمناسبات الكثيرة، موضحا أنه يقوم بحصاد الورود وتجميعها ونقلها للمحلات وهى بدورها تقوم بتشكيل الورود حسب طلبات كل زبون.

ورد الفلانتين (7)

وأشار "مصطفى"، إلى أنه خلال فترة بدء الزراعة للورود، يتم تقسيم الأرض بنظام العروة مثل "عروة عيد الحب، أو عروة عيد الأم، أو عروة الأفراح والمناسبات بأجازة نهاية العام، وفق جدول يتم العمل خلاله، مشيرا إلى أن عروة عيد الحب يتم زراعتها قبل موعد عيد الحب بـ3 أشهر، كى نبدأ حصادها قبل عيد الحب بـ 4 ايام على الأقل.

ورد الفلانتين (8)

وألمح، إلى أنه الوردة الحمراء هى أساس عيد الحب وهى الوردة البلدى، موضحا "طبعا الطلب الكثير على هذا النوع من الورد لا يفى بكل طلبات المحلات، فيقوم أصحاب المحلات باستكمال طلباتهم بالكرزنتم والجليول والزنبق والليليوم، والجبسوفيل، والسيبداجو، ودا حشو الشغل، ولازم يبقى عندى كل الزهور.

ورد الفلانتين (9)

فيما قال محمد سالم أحد العاملين بزراعة الورود بقرية الأهالى بالقناطر الخيرية، إنه يعمل بزراعة الورود منذ 12 عاما حتى الآن، وهو أحد أبناء قرية كفر منصور مركز أشمون محافظة المنوفية، موضحا أنه يتم العمل طوال العام فى هذه المهنة سواء بالزراعة أو المتابعة طوال العام، وفى النهاية حصاد الورود ونقلها للمحلات، مؤكدا أنه يعمل بها الكثير من أبناء القرية والقرى المجاورة لها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة