أكرم القصاص - علا الشافعي

نيويورك تايمز: تنحى خليفة ميركل المرتقبة يمثل هزيمة لألمانيا وأوروبا كلها

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 12:12 م
نيويورك تايمز: تنحى خليفة ميركل المرتقبة يمثل هزيمة لألمانيا وأوروبا كلها ميركل
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على تنحى أنجريت كرامب كارينباور، التى كان يُنظر إليها كخلف للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقال إن هذه الخطوة تمثل هزيمة لميركل وربما لألمانيا وأوروبا كلها.
 
 
 
 وأوضحت الصحيفة أان الاستقالة، التى جاءت بعد انتصار انتخابى حققه اليمين المتطرف فى البلاد، تعزز إحساسا عميقا بوجود ضائقة سياسية فى ألمانيا فى الوقت الذى تنظر فيه عواصم الدول المجاورة إلى برلين لقيادة أوروبا فى فترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
 
 
 
 وفى ظل ما تواجه البلاد من صراع حول من يخلف المستشارة الألمانية فى منصبها، تواجه ألمانيا شعورا غير مريح بتكرار هذا الأمر من قبل، حيث يشبه صعود النازيين فى القرن الماضى.
 
 
 
ونقلت الصحيفة عن أندريا روميل، أستاذ السياسة فى كلية هيرتى للحكم فى برلين، قولها، إن ألمانيا فى حاجة ماسة إلى رؤية وإستراتيجية كبرى وقيادة، لكنها ستكون مشغولة للغاية بنفسها فى العام المقبل، وهذا سيكون خطير. وتتابع نيويورك تايمز قائلة إن ما كان هزيمة لميركل وكرامب كارينباور كان انتصارا لليمين المتطرف.
 
 
 
 ففى الأسبوع الماضى صوت فرع محلى لحزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى الذى تنتمى إليه ميركل مع حزب البديل لألمانيا المنتمى لليمين المتطرف فى انتخاب حاكم ولاية تورنجيا، مما يمثل انتهاكا لسياسة عدم التحالف مع اليمين المتطرف.
 
 
 
 وكان هذا التصويت تحديا للزعيمة الوطنية للديمقراطيين المسيحيين كرامب كارينباور وكشف افتقارها للسلطة على حزبها المنتمى لليمين الوسط، وأسفر ذلك عن خمسة أيام من الاضطراب السياسى، ثم الإعلان المفاجئ عن تنحيها من قيادة الحزب وعن ترشحها لخلافة ميركل فى منصب المستشارة.
 
 
 
كما كشف ذلك أيضا، بحسب الصحيفة عن النفوذ الزاحف لحزب البديل لألمانيا على الاتجاه السياسى للبلاد. وقد أدى هذا إلى احتجاجات بمن قبل العديد من الألمان فى مدن كبرى عبر البلاد يرددون شعارات مناهضة للفاشية.
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة