سفيرة اللاجئين السورية حول العالم تفوز بجائزة دريسدن للسلام الألمانية.. تعرف عليها

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 02:20 م
سفيرة اللاجئين السورية حول العالم تفوز بجائزة دريسدن للسلام الألمانية.. تعرف عليها مزون المليحان
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منحت ألمانيا، الناشطة السورية الشابة مزون المليحان، سفيرة اللاجئين حول العالم، جائزة دريسدن للسلام، لجهودها وسعيها الدؤوب من أجل البحث عن فرص لتعليم الأطفال والشباب، وخاصة اللاجئين منهم، بعد أعوام من عيشها لاجئة.

EL_M4DNW4AASyP2

ووفقا لـ"الحرة"، فى مدينة دريسدن الألمانية، تسلمت مزون، 21 عاما، الجائزة التى تبلغ قيمتها عشرة آلاف يورو، وحصل عليها سابقا آخر رئيس للاتحاد السوفيتى السابق ميخائيل جورباتشوف ومصور الحروب جيمس ناختفاى.

 

كانت مزون فى عمر 14 عاما، وبالتحديد فى الشهر الأخير من الصف التاسع عندما بدأ القصف على مدينة درعا غربى سوريا، اضطرت أسرة مزون إلى ترك بيتهم هربا من القصف، وطلب الوالدان منها وإخوتها الثلاثة، حمل الأشياء الضرورية فقط فى رحلة الهرب من سوريا إلى الأردن، وكان الجميع عادة يحملون معهم ما قل وزنه وغلا ثمنه، لكن مزون حملت حقيبتها المملوءة بالكتب المدرسية، حيث كانت ترعبها فكرة عدم مواصلة تعليمها، حتى عندما وصلت مزون إلى مخيم الزعترى فى الأردن، اختارت أن تساعد الآخرين، وتوعيتهم بأهمية استكمال دراستهم، وكانت تتعلم من خلال منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة.

EPEQ8k2X0AEQnuS
 

بعد ثلاث سنوات فى مخيم الزعترى، تم إعادة توطين مزون وأسرتها فى المملكة المتحدة، ولجهودها عينتها الأمم المتحدة فى عام 2017 سفيرة للنوايا الحسنة، لتكون حينها أصغر سفيرة وأول لاجئة تقوم بهذا الدور، وبهذا انضمت إلى قائمة تشمل ديفيد بيكهام، أورلاندو بلوم، جاكى شان، بريانكا تشوبرا، دانى جلوفر، ريكى مارتن، ليو ميسى، وليام نيسون، شاكيرا وليلى سينج وآخرين.

DCu2BdaXkAEstEm
 

اختارت مجلة تايمز الأمريكية، مزون المليحان، ضمن قائمة أكثر 30 مراهقا ومراهقة تأثيرا فى العالم عام 2017، وفى أكتوبر من نفس العام، زارت اللاجئة السورية سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة، مخيمات اللاجئين فى الأردن لأول مرة بعد أن تمت إعادة توطينها فى المملكة المتحدة.

muzoonalmellehan_49567978_386402935440955_4988121074662076845_n
 

وفى حديثها مع أقرانها اللاجئين فى مخيم الزعترى، قالت "لا أريد أن أكون قائدة.. فأى منكن يمكن أن تكون قائدة.. لكى نذهب مع بعضنا البعض ونعيد بناء سوريا"، مؤكدة أن زيارتها لكى تبعث الأمل فى نفوس الأطفال داخل المخيمات ولتؤكد لهم أنهم بالعلم سيحققون جميع طموحاتهم.

muzoon-almellehan

تنقل مزون فى كل رحلة لها مشاكل أطفال هذه المخيمات، الذين هربوا من هلع الحرب ومن الخوف والرعب، ولكى تُسْمِع صوتهم إلى قادة العالم، مؤكدة أن الأطفال فى المخيمات مصممون على الذهاب إلى المدرسة على الرغم من الظروف الصعبة الموجودة هناك.

muzoonalmellehan_67525396_505814206892479_6538368813894371797_n
 
وتقول مزون إن الفتيات "تواجه الآن الكثير من التحديات خصوصا بسبب اللجوء، ولكن عندما يكون لدينا أمل وطموح يجب علينا ندافع عن حقنا وخاصة حقنا فى التعليم".
muzoonalmellehan_67305960_385236765509291_1948628802495350439_n
 

 

muzoonalmellehan_67920827_146474759886698_6114696760130793071_n
 

 

muzoonalmellehan_69053733_1629595493838629_1216179711195581009_n
 

 

muzoonalmellehan_78770886_475313373094727_6967649064780526274_n
 

 

muzoonalmellehan_73425440_2544750069089616_255062739375393640_n
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة