خبير يونانى يعلن إتاحة لقاح لعلاج فيروس "كورونا" فى غضون أشهر قليلة

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 04:06 م
خبير يونانى يعلن إتاحة لقاح لعلاج فيروس "كورونا" فى غضون أشهر قليلة حاولة رصد مرضى فيروس كورونا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن العالم اليونانى "المتخصص فى الطب الوقائى وعلم الأوبئة " ديميتريوس باراسكيفيس ، اليوم الثلاثاء، أن لقاحًا لعلاج فيروس "كورونا" المستجد سيصبح فى متناول اليد وسيكون جاهزًا فى وقت قريب، وأكد باراسكيفيس، الأستاذ المساعد فى الطب الوقائى وعلم الأوبئة بكلية الطب فى جامعة أثينا ، فى مقابلة مع صحيفة "جريك سيتى تايمز" اليونانية، أن لقاح علاج كورونا سيكون متاحًا فى غضون أشهر قليلة ، إذا تم تقدير الوقت اللازم لإجراء اختبارات سريرية.
 
وأوضح، أن فيروس "كورونا " لا يعد فتاكًا مقارنة بفيروسات أخرى، مشيرا إلى أن "كورونا " وفيروس الإنفلونزا، يتسببان إلى حد كبير، فى حدوث أعراض خفيفة، فيما تتراوح نسبة معدل الوفيات بين 3% و4%.
 
وأشار العالم اليونانى، إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس "كورونا" هم كبار السن والفئات الضعيفة ومن يعانون أمراض قلب وأمراض تنفس مزمنة أو نقص فى المناعة.
 
وكان التلفزيون الصينى الرسمى، أعلن ارتفاع عدد الوفيات نتيجة "فيروس كورونا" إلى 1017 شخصا، قال التليفزيون الصينى، أن عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس وصلت إلى قرابة 42708 حالة.
 
يُذكر أن، فيروس "كورونا" يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التى تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).
 
و من جهتها، قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين ، إن قدرة فيروس كورونا على الانتقال تزداد قوة وإن عدد حالات الإصابة بالعدوى قد يواصل الارتفاع، وذلك بعدما أصاب الفيروس أكثر من 42708 حالة فى العالم وأدى لوفاة 1017 شخصا فى الصين.
 
وذكر وزير لجنة الصحة الوطنية ما شياوى، فى إفادة صحفية أن معرفة السلطات بالفيروس الجديد محدودة كما أن المخاطر الناجمة عن تحولاته غير واضحة بالنسبة لها.
 
وأضاف، أن فترة حضانة فيروس كورونا الجديد يمكن أن تتراوح بين يوم و14 يوما وأنه يصبح معديا خلال فترة حضانته بعكس متلازمة الالتهاب الرئوى الحاد (سارس) الناجمة عن فيروس كورونا الذى ظهر فى الصين وأودى بحياة قرابة 800 شخص على مستوى العالم فى عامى 2002 و2003.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة