أثارت صورة الرئيس دونالد ترامب التى نشرها الحساب الخاص بالبيت الأبيض، يوم الجمعة، أثناء سيره فى الحديقة الجنوبية ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى، وفقا لما نشرته شبكة سي ان ان الأمريكية، حيث كان الجو في واشنطن يوم الجمعة عاصفا، حيث انخفضت درجة الحرارة من الصباح إلى فترة ما بعد الظهر، عبثت الرياح بشعر الرئيس ترامب أثناء التقاط الصورة، وكشف ما بدا أنها طبقة من المكياج حول وجه ترامب، وتنتهى عند خط الفك، ويظهر لون بشرته الحقيقى الذى لم يطاله المكياج أبيض.
ومثل العديد من الأشياء التي تنتشر في شبكة الانترنت كان من الممكن أن يتم نسيان الصورة الا ان ترامب قام بوضع تعليق عليها من حسابه الخاص على تويتر قائلا "المزيد من الأخبار المزيفة" حيث كتب عن الصورة "لقد كان هذا بالتقاط الصور بشكل واضح، لكن الرياح كانت قوية والشعر يبدو جيدًا؟ أي شيء يهدده!"
بحثًا عن الحقيقة، تم العثور على صورة في نفس اللحظة التقطها مصور آخر أو أقرب ما يمكن أن أجدها. وهذا ما ظهر حيث كانت الصورة مأخوذة من زاوية مختلفة قليلاً بواسطة Michael Reynolds لصالح EPA-EFE / Shutterstock
وبحسب التقرير فان الصورة ليست مطابقة ولم يتم العثور على الصورة التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع فمن الصعب تحديد ما إذا كانت ادعاءات ترامب انه تم التلاعب بالصورة عن طريق برنامج ال photo shop، وقام المصور ويليام مون بالرد على ترامب قائلاً: "لم يتم التقاط هذه الصورة أبدًا، ولكن استخدم تطبيق صور هاتف أبل الذكي لضبط لون الصورة".
وفي كلتا الصورتين من الواضح أن وجه ترامب أغمق من عنقه وشعره وقرب أذنيه
وجاء الرد الرسمي من البيت الأبيض هو أن توهج وجه الرئيس ترامب هو نتائج "جينات جيدة"، وفقا لمسؤول كبير في الإدارة تحدث إلى نيويورك تايمز العام الماضي. وتم نفي شائعات بشأن وجود معدات لاكتساب سمرة في البيت الأبيض من قبل هؤلاء المطلعين عن الأمر.
وفي نفس السياق، نقلت الصحيفة عن أحد أطباء الأمراض الجلدية في واشنطن قوله إن رأيها المهني هو أن ترامب يستخدم نوعًا من الكريم أو المستحضر، حيث كان لون بشرة ترامب جزءًا من الحوار في سباق 2020 حتى قبل الجدل حول الصورة في نهاية الأسبوع الماضي.
ورداً على مجموعة من الهجمات من ترامب على مايكل بلومبرج، رد المتحدث باسم عمدة مدينة نيويورك السابق بقوله: "إن الرئيس يكذب على كل شيء: شعره المزيف، وسمنته، وسمرته."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة