المعارضة القطرية: إصرار تميم على عدم تغير سياساته سبب الأزمة مع الرباعى العربى

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 10:02 م
المعارضة القطرية: إصرار تميم على عدم تغير سياساته سبب الأزمة مع الرباعى العربى تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطرى يسعى إلى الخروج من أزمة المقاطعة العربية، إلا أن تذبذب مواقفه دائمًا ما يصيب المحادثات بين النظام ودول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بالجمود، موضحا أن انهيارًا شديدًا ضرب المحادثات بين السعودية وقطر لتسوية الأزمة الخليجية، ليستمر سريان المقاطعة السياسية والاقتصادية وكذلك الحظر التجاري على الدوحة.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن المحادثات التي بدأت في أكتوبر الماضي، ورأى الشعب القطرى فيها بارقة أمل تدل على تحسن العلاقات وإنهاء الخلاف الذي بدأ في منتصف 2017، كان يحاول النظام القطري الاستفادة وجعلها لصالحه، ووضع النظام الأولوية لإعادة حرية الانتقال بين قطر والدول الخليجية، وفتح المجال الجوي أمام الطائرات، وإعادة فتح الحدود البرية مع المملكة العربية السعودية، موضحا أن الرياض صممت على أن تبدي قطر تغييرًا جوهريًّا في سلوكياتها وسياساتها الخارجية الداعمة للإرهاب والتي تؤيد فيها الدوحة أطرافًا تعمل ضد المصالح العربية والإقليمية.

 

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الجانب الخليجي أراد من الدوحة الالتزام بتعهدات خاصة بسياساتها الخارجية، وهو أمر بالغ الصعوبة بالنسبة للنظام القطري بسبب وجود خلافات كثيرة في السياسة الخارجية بين قطر والدول العربية كافة.

 

وأعلن في ديسمبر الماضي وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن هناك تقدمًا ملحوظًا في المحادثات بين الخليج وقطر دون ذكر تفاصيل محددة.

 

وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تفاقم غضب العمالة الأجنبية الوافدة إلى قطر التي تشارك في عمليات الإنشاءات لمونديال 2022 الذى تستضيفه الدوحة بسبب تأخر رواتبهم، حيث ذكرت القناة، في تقرير لها، أن عدد من العمال الوافدين إلى الدوحة للمشاركة في مشاريع إنشاء ملاعب كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر تظاهروا في الدوحة بسبب الأوضاع السيئة التي يمرون بها خلال الفترة الراهنة.

 

القناة ذكرت في تقريرها، أن هذه التظاهرة التي نظمها العمال الوافدين إلى الدوحة تأتى بسبب تأخير صرف رواتبهم، حيث قاموا بقطع الطرق، وأضربوا عن العمل؛ نظرًا للظروف القاسية التي يعيشونها، حيث رفع العديد من المشاركين بالتظاهرة لافتات تفيد بأنهم لم يتلقوا رواتب منذ 4 أشهر، ولم يتوفر لهم سكن ملائم والذين يصل عددهم ما يقرب من مليون عامل آسيوي.

 

وأشارت القناة، إلى أن النظام القطرى عجز على تلبية مطالب هؤلاء العمال الوافدين في ظل الخسائر الضخمة التي تتكبدها القطاعات الاقتصادية في قطر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة