إليسا رافضة منح الثقة لحكومة لبنان الجديدة: "ناضل كرمال لبنان.. لا ثقة"

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 10:15 ص
إليسا رافضة منح الثقة لحكومة لبنان الجديدة: "ناضل كرمال لبنان.. لا ثقة" إليسا
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتصاعد حدة التوترات فى الشارع اللبنانى مع رفض المتظاهرين اعطاء الثقة للحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب، والتى تنتظر منح البرلمان اللبنانى الثقة لها، اليوم الثلاثاء، وفى هذا الصدد، عبرت الفنانة إليسا عن رأيها الرافض لمنح الثقة للحكومة الجديدة بتغريدة عبر تويتر، وهو الموقف الذى دعمه أيضًا عدد من الفنانين والإعلاميين اللبنانيين.
 
1
 

2
 
 
وقالت المطربة اللبنانية إليسا، فى تغريده عبر حسابها على تويتر، "إذا نويت تعمل شى الو قيمة بالنسبة الك، ما تسمح لبعض الحمقى انو ينزعولك ياه.. لبنان الو قيمة خاصة بقلبك وبتحبو ناضل كرمالو لانو بعض الحمقى بايعينو ومش سألانين عنو.. لا ثقة"، فيما قال الإعلامى اللبنانى على جابر، فى تغريده أخرى، "المسالة بسيطة، إذا جلست بالبيت يعنى عطيت الثقة.. إذا نزلت على الشارع يعنى حجبت الثقة.. القرار لك.. لبنان ينتفض".
 
ويشار إلى أن محيط البرلمان اللبنانى، شهد صباح اليوم الثلاثاء، مواجهات بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين، حيث أغلقت قوات الأمن فى لبنان الشوارع المحيطة بالبرلمان، وفيما تم إطلاق المياه وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين الرافضين لمنح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب.
 
وفى وقت سابق قال رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور حسان دياب، إن لبنان فى مأزق حقيقى وخطر مفصلى يهدده، داعيًا إلى التكاتف والتعاون "فى سبيل تجاوز هذه المرحلة الحساسة والخطيرة". وأشار رئيس الحكومة اللبنانية إلى أن الأزمات المتعددة التى تمر بها البلاد حاليا، مرجعها السياسات التى جرى اعتمادها فى السابق، مشددا على أهمية دور اللبنانيين فى الخارج من مغتربين ورجال أعمال لمساعدة لبنان فى هذه المرحلة.
 
وأضاف:"أصبحنا اليوم أمام حائط مسدود، ويبقى الحل بهدم الجدار الذى يخنق لبنان، ويعطل دورته الاقتصادية، ويتسبب بأزمات اجتماعية ومعيشية وبطالة ونقص حاد بالسيولة.. إمكانيات الدولة قليلة للغاية، ولذلك فإننا نبذل جهودنا ونحاول بكل ما توفر لدينا من إمكانيات واتصالات نقوم بها لإحداث فرق".
 
وتابع: "فى هذه المرحلة الدقيقة التى نمر بها، يبقى دوركم هو الأساس لمساعدة وطنكم لبنان، وطنكم الأم، وإننا نراهن على هذا الدور ليشكل جزءا أساسيا من ورشة الإنقاذ، لأنه فى حال انهار لبنان لا سمح الله فسوف يدفع الجميع دون استثناء الثمن، من لبنانيين مقيمين ومغتربين ومواطنين عاديين وموظفين ورجال أعمال ومؤسسات اقتصادية، صغيرة كانت أم كبيرة".
 
ويمر لبنان بأزمة مالية واقتصادية ونقدية غير مسبوقة منذ تاريخ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990 بلغت حد طلب رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب خلال اجتماعه أمس مع سفراء دول الاتحاد الأوروبى "مساعدة عاجلة ودعم قوى" لإنقاذ البلاد على مختلف المستويات، لاسيما الكهرباء والأدوية والمواد الغذائية والمواد الأولية، ومناشدا الدول الأوروبيو فتح خطوط ائتمان عاجلة لتأمين احتياجات لبنان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة