أعلنت جامعة الأقصر، أنه تحت رعاية الدكتور بدوى شحات بدوى رئيس جامعة الأقصر، تمت مناقشة أول رسالة ماجستير للوافدين، وذلك للطالب العراقى وليد خالد قدوري، تحت عنوان: "علاج وصيانة مكتشفات الحفائر الأثرية بالعراق - تطبيقا على الأطلال الطينية بمنطقة تل الصوان جنوب سامراء"، وذلك يوم الإثنين الماضي، حيث تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من الدكتور بدوى محمد إسماعيل أستاذ ترميم الآثار وعميد كلية الآثار بالأقصر مشرف ورئيس، والدكتور محمود عبد الحافظ محمد آدم أستاذ ترميم المبانى والمواقع الأثرية والتراثية المساعد بكلية الآثار بجامعة القاهرة مشرف ومشارك، والدكتور محسن محمد صالح أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار بجامعة القاهرة عضو، والدكتور مدحت صبحى المحلاوى أستاذ الجيولوجيا الهندسية وتكنولوجيا صناعة مواد البناء بالمركز القومى لبحوث الإسكان والبناء عضو.
ويقول الدكتور بدوى محمد إسماعيل أستاذ ترميم الآثار وعميد كلية الآثار بالأقصر، أن موضوع الرسالة على جانب كبير من الأهمية لما له علاقة بحضارة من أعظم الحضارات التى عرفتها الإنسانية، ألا وهى حضارة "بلاد الرافدين"، تلك الحضارة التى لعبت جنبا إلى جنب مع الحضارة المصرية القديمة دورا بالغ الأهمية فى تشكيل هوية المنطقة العربية منذ آلاف السنين، ولا زال صدى هاتين الحضارتين يدوّى فى أسماع الدنيا كلها. ولا يخفى أن مدينة "سامراء" التى تناولها موضوع الدراسة شيدها المعتصم بالله ثانى خلفاء بنى العباس عام 221هـ / 836م، وقيل إن أصل تسميتها "سر من رأى" وذلك لشدة جمالها ورونقنها وحسن تخطيطها. وتقع حضارة سامراء على الشاطئ الأيسر لنهر دجلة شمال بغداد.
ويضيف عميد كلية الآثار - فى بيان صحفى - أنه تناولت فصول الرسالة عددا من الموضوعات المهمة، على رأسها: دراسة تاريخية وأثرية وجيولوجية لموقع تل الصوان، الواقع جنوب سامراء، وأسس الكشف والتنقيب وطبيعة المكتشفات الأثرية بحفائر تل الصوان، وعوامل تلف الأطلال الطينية المكتشفة بحفائر تل الصوان، وطرق علاج وصيانة الأطلال الطينية المكتشفة فى الحفائر الأثرية بمنطقة تل الصوان، والدراسات التحليلية والتجريبية للمواد الطينية الأثرية المكتشفة بحفائر تل الصوان، والدراسة التطبيقية. واختتمت الرسالة بالنتائج والتوصيات، وبعد مناقشة الطالب مناقشة علنية استمرت ما يزيد على الثلاث ساعات، جاء قرار لجنة المناقشة والحكم بمنح الطالب درجة الماجستير بتقدير (ممتاز) مع التوصية بتبادل الرسالة بين الجامعات والهيئات العلمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة