بعد ساعات قليلة من إعلان أحد قيادات حزب المستقبل التركى الذى يتزعمه رئيس وزراء تركيا الأسبق، أحمد داوود أوغلو، دعوتهم لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في تركيا خلال عام مايو 2021، في ظل تفاقم الأوضاع السيئة في تركيا، أعلن الحزب الدفع بزعيمه داوود أغلو في الانتخابات الرئاسية التركية، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن حزب المستقبل التركي الجديد، أعلن أن مرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة سيكون مؤسس الحزب ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو، والذى كان الصديق السابق لأردوغان ورجله الأول، حيث أكد نائب رئيس حزب المستقبل التركي، مصطفى نديم يمالي، أن مرشح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة سيكون أحمد داوود أوغلو، والمنشق عن حزب العدالة والتنمية.
نائب رئيس حزب المستقبل التركي، قال إنهم يتوقعون أن يصوت الأتراك لاختيار رئيس جديد قبل عام 2023، وأن تقديرات الحزب تشير إلى أن الانتخابات الرئاسية سوف تجرى في غضون عام أو عام ونصف.
وأوضح موقع تركيا الآن أن داوود أوغلو فتح النار على أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، خلال حوار له مع جريدة ميديا سكوب التركية، أمس الإثنين، وأكد أنه أثناء فترة عمله رئيسًا للوزراء، كان هناك بعض من أعضاء جماعة جولن داخل تشكيل العدالة والتنمية، وأنهم كانوا يسعون لافتعال أزمة معه، استعدادًا ليوم 15 يوليو، مستغلين حالة عدم الاستقرار حينها.
وقال زعيم حزب المستقبل: كانوا يعلمون أنني لو بقيت في منصبي رئيسًا للوزراء، فإنني كنت سأقدم على تصفيتهم جميعًا، مشددًا على وجود عناصر خطيرة داخل حزب العدالة والتنمية حتى الآن.
قبلها ذكر موقع تركيا الآن، أن نائب رئيس حزب المستقبل التركي سلجوق أوزداج، أكد أن تركيا ستشهد انتخابات مبكرة خلال شهر مايو أو نوفمبر لعام 2021، وإن معدل التصويت لحزب العدالة والتنمية تراجع بنسبة 30% ، متابعا: يقال إن لدينا دعمًا بنسبة تتراوح من 4: 9%، ودعم العدالة والتنمية انخفض ليصل إلى 30%، نرى أن حزب العدالة والتنمية بدأ يخسر الكثير من الأصوات التي أصبحت تدعم حزب المستقبل.
وتابع نائب رئيس حزب المستقبل التركي، أن حزب المستقبل الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو، يحصل على أكبر عدد من المنفصلين عن حزب العدالة والتنمية، فيما ينضم بعضهم لحزب الشعوب الديمقراطي ويليه حزب الحركة القومية، مشيرا إلى أن المواطن التركي لديه تخوفات من استمرار أردوغان في السلطة.
وأكد موقع تركيا الآن، أنه مع استمرار الأزمة الاقتصادية في تركيا، تخوض اركيا حربًا عصبية لم تشهدها في الماضي. 27% من العاطلين يبحثون عن عمل منذ أكثر من سنة؛ وبسبب اليأس تراجع 925 ألف شخص في آخر شهرين عن البحث عن عمل لأسباب متعددة، حيث أعلن معهد الإحصاء التركي عن ارتفاع معدلات البطالة في نوفمبر الماضي بنسبة 13.3%، وأن عدد العاطلين عن العمل وصل إلى 4 مليون و308 ألف شخص.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن تلك البيانات كشفت عن دخول الأزمة الاقتصادية في تركيا إلى مرحلة جديدة، حيث يعاني الشعب التركي من أزمة لم يشهدها من قبل، ويأس مئات الآلاف من إيجاد فرصة عمل، الشعب الآن ينغلق في منزله، ويحاولون البقاء على قيد الحياة من خلال علاقات التضامن الأسري. ونتيجة كل هذا؛ اليأس والاكتئاب.
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن 925 ألف شخص انضموا للذين يأسوا في البحث عن فرصة عمل في الفترة بين سبتمبر إلى نوفمبر من العام الماضي، وأنه على الرغم من أزمة المعيشة فإن نسبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا، ولا يبحثون عن عمل ولا يعملون، قد حطمت رقم قياسي تاريخي. اعتبارًا من شهر نوفمبر، إذ لم يعد 29 مليون و363 ألف شخص يائس يبحثون عن عمل لأسباب متعددة، موضحا أنه حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي، حرص مليون و160 ألف شخص على البحث عن عمل كل شهر لمدة عام كامل، لكنهم عادوا خالي الوفاض. لذلك اقصرت نسبة العاطلين الذين ما يزالون يبحثون عن فرصة عمل على 27% من العاطلين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة