أكرم القصاص - علا الشافعي

50 بحثا فى اللغات الأوروبية والشرقية والإنسانية بمنتدى الآداب الدولى بالمنوفية

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 02:41 م
50 بحثا فى اللغات الأوروبية والشرقية والإنسانية بمنتدى الآداب الدولى بالمنوفية المشاركون بفعاليات منتدى كلية الآداب الدولى الأول
المنوفية -محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل منتدى كلية الآداب الدولى الأول "الاتجاهات المعاصرة للآداب والعلوم الإنسانية ودورها فى الوجود الحضارى والتكامل المعرفى والتنمية " لأكثر من 500 باحث وعالم فى العلوم الإنسانية والتنمية المعرفية، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتور أحمد القاصد نائب الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبرئاسة الدكتور أسامة مدنى عميد الكلية والدكتور نور السبكى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين المنتدى والدكتور اسماعيل يوسف المنسق العام للمنتدى.

وتناولت فعاليات اليوم الثانى مناقشة محاور بحثية هامة فى عدد من الأقسام ومنها اللغة العربية وآدابها فى علم النقد للخطاب الدينى وتحليل فتاوى بع الأئمة المعاصرين والخطاب السردى والخطاب الشعرى والخطاب الدعوى وآلياته.

كما ناقش قسم علم الاجتماع 5 أبحاث منها الحريات الأكاديمية وتجديد الخطاب الديني، اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو دور الجامعة فى محارفة التطرف، وأيضا كتاب تراث الاستعلاء بين الفولكلور والمجال الدينى.

أما الجلسة الثالثة ناقشت 6 أبحاث لـ7 باحثين منها الأحزاب السياسية ودورها فى التنمية ،و السياسات الثقافية المؤثر على ظاهرة الفقر فى المجتمع .

كما تناول قسم علم النفس ندوة علمية عن نمذجة المعادلات البنائية واقع استخدامها فى البحوث النفسية والمعرفى والإيجابى وعلم النفس الإكلينيكى والفئات الخاصة.

كما تناولت فعاليات اليوم الثانى جلسات اللغة الفرنسية والألمانية وآدابهما وعلم الآثار والتاريخ وعلم المكتبات والمعلومات.

وتناول المنتدى الدولى الأول بالآداب جامعة المنوفية " الاتجاهات المعاصرة للآداب والعلوم الإنسانية ودورها فى الوجود الحضارى والتكامل المعرفى والتنموي" مناقشة العديد من القضايا ذات التأثير السلبى على الهوية العربية والإنسانية وذلك فى دائرة مستديرة ضمت الباحثين العرب للبحث الحقيقى عن الأسباب والحلول لبعض القضايا المعاصرة الهادمة من أجل النهوض بحاضر ومستقبل أكثر وعيا.

وشملت القضايا ذات التأثير الملموس على العنصر البشرى كالغة والثقافات المشتركة وصحة الإنسان النفسية والاجتماعية وتأثيرها على الهوية والتدخلات والكيانات المهاجمة والتفككية الهادمة والاستعمار الإنسانى والثقافي.

كما تناول الباحثين القضايا التى تستهدف الوعى الثقافى والتراثى لبعض الدول العربية وضياع الهوية والمصير المشترك مع الدول ذات الثقافة المشتركة، وكذلك معالجة العلوم الغير نفعية وتحولها لعلوم منفعية فى المجتمع، كما ناقشت الدائرة العلمية قضايا المجتمع وسلبياته التى لم تتكامل مع المستحدث فى الصراع العلمى والبحثى الدولى وهذا من أكبر القضايا التى تعانيها منطقتنا العربية.

كما ألقى الباحثون العرب الضوء على العلوم التربوية والثورة المعلوماتية فى التعليم وإيجاد قاعدة بيانات علمية بالدول العربية للحفاظ على تراثنا العربى والتربوى للأجيال.

كما أشاروا إلى ضرورة إيجاد ثقافة تجمع الجامعات العربية بهدف توثيق وتعميق الدور الهام للعلوم الإنسانية فى كافة المجالات والتى تحتاج وبشدة إلى توعية ثقافية تبرز هوية الإنسان وصناعة ثقافته بدلا من استهلاك المعرفة.

كما تناول الباحثين التدهور الثقافى المعرفى للأجيال القادمة ودور المؤسسات فى معالجة الواقع المجتمعى بدولنا العربية وضرورة بث روح تقبل الأخر والتعاون فى التجمع الحقيقى بين الدول العربية من أجل تقوية قواعدنا المعرفية ضد الهيمنة الخارجية الكبرى التى حاربت ثقافتنا على مد العصور.

وقام على إدارة فعاليات الدائرة المستديرة الدكتور أحمد الشاذلى والدكتورة زينب عفيفى والدكتور عيد بلبع العمداء السابقين لكلية الآداب جامعة المنوفية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة