شاهد ..أسرة كردية عراقية تستمتع يوميا بممارسة تدريبات رفع الأثقال

الإثنين، 10 فبراير 2020 07:40 م
شاهد ..أسرة كردية عراقية تستمتع يوميا بممارسة تدريبات رفع الأثقال أسرة كردية تتدرب على رفع الأثقال
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتجمع أفراد أسرة كردية عراقية بشكل شبه يومي، ليس فقط حول مائدة العشاء، ولكن أيضا في صالة للألعاب الرياضية ليستمتعوا بممارسة رياضة رفع الأثقال التى يشتركون في حبها،  ويقدم الرباع محمد شمس الدين (41 عاما) وزوجته ميديا الطيب الدعم والمساندة والتشجيع لبعضهما البعض منذ سنوات لحصد الألقاب في مختلف بطولات رفع الأثقال المحلية والإقليمية.

أحد أفراد الأسرة الكردية يؤدي بعض التمارين في صالة رياضية في كركوك
أفراد الأسرة الكردية يؤدون التمارين في صالة رياضية بكركوك

 

وقال شمس الدين وهو أب لثلاثة أطفال وصاحب مركز لبناء الأجسام إنه بدأ التدريب منذ عام 1997 ، ويشارك في البطولات منذ عام 2005 ،وفاز بما يقرب من 28 لقبا محليا.

ابنة رافع الأثقال الكردي شميس الدين تدريبات في صالة رياضية في كركوك
ابنة رافع الأثقال الكردي شميس الدين  

 

وأوضح ، "لقد تطور المجتمع العراقي أكثر وليس كما كان من قبل، الآن زوجتي تتدرب معى في نفس القاعة، يتدرب كلا الجنسين في القاعة، نأمل أن نشارك في بطولة العالم في المستقبل ونفوز بمراكز متقدمة، زوجتي وأطفالي وأتمنى أن تدعمنا الحكومة، لكن لا الحكومة المركزية ولا حكومة إقليم كردستان تقدمان الدعم لنا، جميع التكاليف والنفقات والاستعدادات ورسوم الرحلات على حسابى".

لاعب رفع الأثقال الكردي شميس الدين وزوجة
لاعب رفع الأثقال الكردي شميس الدين وزوجة

وكان أكبر وزن تمكن من رفعه هو 505 كيلوجرامات، أما زوجته فتستطيع رفع ما يصل إلى 84 كيلوجراما، وبتشجيع من زوجها الذى يدربها منذ ثلاث سنوات، ترغب ميديا الطيب في أن ترى المزيد من النساء يمارسن رياضة رفع الأثقال وهو شيء غير شائع في المجتمع.

 

وتقول "عندما رأيت زوجى فى هذا المجال الرياض، شجعني ذلك... لذلك، بدأت تدريب اللياقة البدنية، وليس بناء الأجسام. رأيت هذه الرياضة شيء جميل. بصراحة ، شجعنى زوجى، الحمد لله شاركت في العديد من بطولات كردستان وفزت بالمركز الأول".

زوجة شمس الدين تؤدى تمارين في صالة رياضية في كركوك
زوجة شمس الدين تؤدى تمارين في صالة رياضية في كركوك

 

وتضيف "كلام الناس يضرون بالشعور، لكنني لا أهتم. أريد أن أكسر الحاجز النفسي. وأريد من كل امرأة أن تحاول كسر الحاجز النفسي، وأن تأتي للتدريب... ويجب عليها أن تظهر مهارتها وتشارك معنا".

 

ويعمل اثنان من أطفالهم الثلاثة الآن بجد للسير على خطى والديهما، وتقول إحداهما "أنا أحب هذه الرياضة. أجيء لأتدرب خمسة أيام في الأسبوع مع والدي. أتمنى أن أشارك في البطولات العراقية والعربية وأن أفوز بميداليات. أريد أن أكون بطلة مثل أبي وأمي".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة