بثت منصات تركية معارضة فيديو لسيزائى تمللى، الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، يدعو فيه أحزاب تركيا إلى تشكيل تحالف وطني للإطاحة بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث قال الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، خلال الفيديو، إن مسألة خلق تحالف ديمقراطي، وإيجاد حلول ديمقراطيةً، وكذلك دستور ديمقراطي، ونظام برلماني تعززه الحكومات المحلية، وهي أمورٌ يجب أن نسعى جميعًا لإيجادها.
وأضاف الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، خلال الفيديو: هذا هو الوقت المناسب لإقامة تحالف ديمقراطى، واليوم توجد اعتراضات كثيرة من المجتمع تجاه هذا النظام وتوجهاته التي يمضي فيها، سوف ننتظم جميعًا في مواجهة توجهات ومسالك تلك السلطة، وسوف نسعى إلى توعية سياسية أكبر لدى الأكثرية والعامة.
وتابع الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض: سنواصل تكثيف كفاحنا من أجل جمهورية تعددية، علمانية، ديمقراطية، ووفق فهمنا لمصطلح الديمقراطية، فإننا مع كل شخص يحتضن ويتقبل جميع أبناء المجتمع، ومع كل شخص ينبذ العنصرية والتمييز، سنقول معًا إن ممارسة السياسة حق للجميع، فمن خلال التحالف الديمقراطى، وسوف نمضي معًا نحو السلطة، أتمنى لكم جميعًا السلامة والتوفيق والنجاح.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.