وأضاف: "لقد ذكرنا بالفعل أن جيشنا مستعد لمناقشة بعض هذه الأسلحة الجديدة- على الأقل نظام الصواريخ الباليستية /أفانجارد/ وصاروخ /سارمات/ البالستي العابر للقارات- في سياق معاهدة ستارت الجديدة".

وتابع قائلا إن "(الأسلحة الروسية الجديدة الأخرى) لا تناسب معايير المعاهدة ولكننا مستعدون لمناقشة [الأسلحة] الأخرى أيضًا"، مشيرا إلى موسكو طورت هذه الأسلحة بسبب انتهاء معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية لعام 1972.

وأكد وزير الخارجية الروسي ضرورة مناقشة أي أسئلة تتعلق بأنظمة أسلحة جديدة فقط في سياق جميع العوامل التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي بعد عدة عقود من انتهاء المعاهدة.

وأعرب عن مخاوفه بشأن ما يسمى مبدأ "الضربة العالمية السريعة" للولايات المتحدة، والذي ينطوي على استخدام الأسلحة الاستراتيجية غير النووية، والتي اكتسبت أهمية في الآونة الأخيرة.

وأوضح لافروف أن هذا المبدأ يهدف إلى الوصول إلى أي نقطة من الأرض خلال ساعة واحدة على الأكثر. وبالطبع ، يعد هذا المبدأ عاملا جديدا لزعزعة الاستقرار، مضيفا أن هناك عوامل أخرى تتمثل في رفض واشنطن الرسمي للانضمام إلى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وخططها لإحضار أسلحة إلى الفضاء.

وقال الوزير الروسي "بالطبع، نحن مستعدون لمناقشة أسلحتنا الجديدة وأسلحة جديدة لدول أخرى، ونفعل ذلك بالنظر إلى جميع العوامل التي تؤثر على الاستقرار العالمي.. وإذا عرض علينا أن نحد من أسلحتنا بينما يواصل الذين يقدمون هذا العرض تطوير أسلحتهم بدون قيود، بالطبع، لن تقودنا هذه المناقشة إلى أي مكان".