رجالة ملهمش أمان، مقولة انطبقت على التركى أحمد أردوغان، الذى استغل حب زوجته له ونبلها تجاهه وتبرعت له بكليتها خلال مرضه، وكانت مكافأته لها على فعلها الإنسانى، هو خيانتها مع سيدة أخرى.
ووفقا لموقع sozcu التركى، تزوج أحمد أردوغان ومافيش عام 2006، وأصيب الزوج عام 2009 فى مشاكل فى الكلى، مما استوجب لزراعة "كلى" جديدة، وكان المتبرع هى زوجته مافيش، التى ضحت من أجله، لكنه كان ناكرا للجميل لها ولتصرفها الإنسانى.
وأشار الموقع التركى، إلى هروب الزوج أحمد مع صديقة مقربة من العائلة، فى إبريل من العام 2019، تاركاً الزوجة وابنهما البالغ من العمر 11 عامًا وراءه، حتى ظهرت الزوجة "مافيش" فى أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة فى تركيا، تطالب زوجها بإعادة "كليتها" مرة أخرى.
وقالت الزوجة، خلال البرنامج التلفزيونى: "أعطيته كليتى لأننا كنا نتشارك الحياة معاً، تبرعت له بها بعد أن رفض والده وإخوته أن يتبرعوا له"، وكانت المفاجأة عندما قام الزوج أحمد أردوغان، بالاتصال بالبرنامج، مؤكدا على علاقته الغرامية مع السيدة الأخرى، قائلا إن زوجته ما كان ينبغى لها أن تتبرع له الكلية فى ذلك الحين.
ووفقاً للقانون التركى، يفقد المانحون للأعضاء أى حق فى تبرعاتهم بعد الانتهاء من الإجراء، حيث يوقع المانحون على وثائق تفيد بأنهم يتخلون عن الأعضاء دون قيد أو شرط.
ونقل الموقع تصريحات لرئيس قسم القانون المدنى فى جامعة مرمرة الدكتور، جوخان أنطاليا، الذى قال إنه من المستحيل المطالبة بحقوق على الأعضاء المتبرع بها إذا تم إعطاء الموافقة فى حدود القانون وقت التبرع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة