رجالة ملهمش أمان.. تركية تطالب زوجها باستعادة كليتها بعد خيانته لها.. فيديو

الإثنين، 10 فبراير 2020 04:31 م
رجالة ملهمش أمان.. تركية تطالب زوجها باستعادة كليتها بعد خيانته لها.. فيديو الزوجة التركية
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رجالة ملهمش أمان، مقولة انطبقت على التركى أحمد أردوغان، الذى استغل حب زوجته له ونبلها تجاهه وتبرعت له بكليتها خلال مرضه، وكانت مكافأته لها على فعلها الإنسانى، هو خيانتها مع سيدة أخرى.

esra-erol-iha-1-660x371

ووفقا لموقع sozcu التركى، تزوج أحمد أردوغان ومافيش عام 2006، وأصيب الزوج عام 2009 فى مشاكل فى الكلى، مما استوجب لزراعة "كلى" جديدة، وكان المتبرع هى زوجته مافيش، التى ضحت من أجله، لكنه كان ناكرا للجميل لها ولتصرفها الإنسانى.

 

وأشار الموقع التركى، إلى هروب الزوج أحمد مع صديقة مقربة من العائلة، فى إبريل من العام 2019، تاركاً الزوجة وابنهما البالغ من العمر 11 عامًا وراءه، حتى ظهرت الزوجة "مافيش" فى أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة فى تركيا، تطالب زوجها بإعادة "كليتها" مرة أخرى.

esra-erol-iha1_16_9_1581009749

وقالت الزوجة، خلال البرنامج التلفزيونى: "أعطيته كليتى لأننا كنا نتشارك الحياة معاً، تبرعت له بها بعد أن رفض والده وإخوته أن يتبرعوا له"، وكانت المفاجأة عندما قام الزوج أحمد أردوغان، بالاتصال بالبرنامج، مؤكدا على علاقته الغرامية مع السيدة الأخرى، قائلا إن زوجته ما كان ينبغى لها أن تتبرع له الكلية فى ذلك الحين.

ووفقاً للقانون التركى، يفقد المانحون للأعضاء أى حق فى تبرعاتهم بعد الانتهاء من الإجراء، حيث يوقع المانحون على وثائق تفيد بأنهم يتخلون عن الأعضاء دون قيد أو شرط.

ونقل الموقع تصريحات لرئيس قسم القانون المدنى فى جامعة مرمرة الدكتور، جوخان أنطاليا، الذى قال إنه من المستحيل المطالبة بحقوق على الأعضاء المتبرع بها إذا تم إعطاء الموافقة فى حدود القانون وقت التبرع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة