تايوان ترسل طائرات مجددا لاعتراض مقاتلات صينية والتوتر يتصاعد

الإثنين، 10 فبراير 2020 12:23 م
تايوان ترسل طائرات مجددا لاعتراض مقاتلات صينية والتوتر يتصاعد الرئيسة التايوانية تساى إنج ون
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أرسل سلاح الجو التايوانى لليوم الثانى على التوالى اليوم الاثنين طائرات لاعتراض مقاتلات صينية اقتربت من الجزيرة التى تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، فى الوقت الذى أخذ فيه التوتر بين الجانبين بعدا عسكريا ربما يكون خطيرا.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن المقاتلات الصينية، التى ترافق قاذفات قنابل من طراز إتش-6، عبرت لفترة وجيزة خط المنتصف غير الرسمى فى مضيق تايوان الفاصل بين الجانبين مما دفع القوات الجوية للمسارعة باعتراضها وإطلاق تحذيرات لفظية لها بضرورة المغادرة.

وأضافت الوزارة أن الطائرات الصينية انسحبت إلى الجانب الغربى من الخط الفاصل بعد ذلك دون أن تحدد طراز المقاتلات.

وأشارت الوزارة إلى أن القاذفات كانت فى مهمة تدريب فى المحيط الهادى وعبرت قناة باشى التى تفصل تايوان عن الفلبين، ونشرت الوزارة صورة لمقاتلة تايوانية من طراز إف-16 وهى ترافق إحدى قاذفات إتش-6.

وتُنفذ الصين ما تطلق عليه تدريبات "تطويق الجزيرة" بشكل متقطع منذ 2016 عندما تولت رئيسة تايوان تساى إينج وين السلطة. وتعتقد بكين أن تساى، التى أعيد انتخابها الشهر الماضى، تريد المضى قدما باتجاه استقلال الجزيرة رسميا.

وتقول تساى إن تايوان دولة مستقلة واسمها الرسمى جمهورية الصين.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية فى بيان أمس الأحد أيضا إن مقاتلات صينية من طراز جيه-11 وإتش-6 حلقت فوق قناة باشى إلى الجنوب من تايوان ثم خرجت إلى المحيط الهادى قبل أن تعود لقاعدتها عبر مضيق مياكو الواقع بين جزيرتى مياكو وأوكيناوا فى اليابان إلى الشمال الشرقى من تايوان.

وأشارت وكالة الأنباء المركزية التايوانية الرسمية إلى أن طائرات إف-16 التى أرسلها سلاح الجو أمس الأحد لاعتراض المقاتلات الصينية كانت مسلحة بصواريخ.

ولم يصدر تعليق من الصين بخصوص حادث اليوم الاثنين.

وتلك هى المرة الثانية فقط منذ 2016 التى تقول فيها تايوان إن المقاتلات الصينية عبرت الخط الفاصل فى المضيق. وتحافظ الطائرات العسكرية من الجانبين فى العادة على البقاء فى جانبها من الحدود.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة