المعارضة التركية: حكومة العدالة والتنمية من أكبر كوارث أنقرة

الإثنين، 10 فبراير 2020 10:00 ص
المعارضة التركية: حكومة العدالة والتنمية من أكبر كوارث أنقرة رئيس حزب الشعب الجمهورى كمال كليتشدار أوغلو
كتب ــ محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، إن هناك مشكلات أساسية تعانى منها تركيا، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية، مستشهدا بواقعة المواطن التركي الذي أحرق نفسه أمام مبنى محافظة هاتاى وهو يصرخ قائلا "أطفالي جوعى"، واستعرض كليتشدار أوغلو 5 مشاكل أساسية تواجهها البلاد، أولها: الديمقراطية، ثانيها: التعليم، معتبرًا أن هناك جيلًا قد تدمر بسببه، وثالثها: السياسة الخارجية، ورابعها: السلام الاجتماعي، وخامسها: الاقتصاد.

وأوضح كليتشدار أوغلو أن هناك 4 استراتيجيات لحل هذه المشكلات، أولها: الديمقراطية؛ قائلًا: "يجب علينا أن نجلب ديمقراطية حقيقية لهذه البلد، وأن تُناقش جميع أنواع التفكير بحرية في الجامعات، واستدرك: يجب تطوير الديمقراطية إذا رغب أي شخص بالنمو والتطور، وبناء نظام برلماني ديمقراطي، والاستراتيجية الثانية، حسب زعيم المعارضة، هى الإنتاج؛ حيث أكد أوغلو على ضرورة إزالة جميع العقبات أمام المنتجين، سواء كانوا في الجامعات أو الحقول أو المصانع، وفي جميع المجالات.

وتابع أوغلو: "الاستراتيجية الثالثة، أن تركيا بحاجة لنظام الجدارة، فالدولة شيء والمؤسسة السياسية شيء آخر. وهناك اختلاف كبير بين هيكلة الدولة وهيكلة الأحزاب السياسية. والاستراتيجية الرابعة هي السياسة الخارجية لأنه لا توجد أي سلطة تريد أن تمسك النار بأيديها".

من جانبه، وصف الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطى، سيزائي تمللي، أن ما يحدث في تركيا، بأنه يشبه لوحة "غرنيكا" للرسام الشهير بيكاسو (لوحة جدارية تصور مآسي الحرب)، وقال إنه إذا كان هناك شخص ما يحرق نفسه قائلًا «أطفالى جائعون»، فإنه على الدولة أن تخجل، ويجب علينا أن نواجه هذه المعاناة.

وأجرى الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي تقييمات حول المجالات القانونية والاقتصادية والسياسية التي تؤدي بالناس إلى إشعال النيران في أنفسهم، على أساس تفاقم البطالة والفقر وصعوبة كسب الرزق، لافتا أن حكومة حزب العدالة والتنمية من أكبر الكوارث التي حلت على تركيا، وأضاف أنه بمرور الأيام يتعمق الفقر وتنتنشر البطالة أكثر فأكثر.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة