"التطبيع يثير غضب القطريين".. الجزيرة ومذيعيها يمجدون إسرائيل.. تغريدة فيصل القاسم حول المشروع الصهيونى تثير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى.. وشباب قطر يهاجم التعاون الرياضى بين الدوحة وتل أبيب

الإثنين، 10 فبراير 2020 01:00 م
"التطبيع يثير غضب القطريين".. الجزيرة ومذيعيها يمجدون إسرائيل.. تغريدة فيصل القاسم حول المشروع الصهيونى تثير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى.. وشباب قطر يهاجم التعاون الرياضى بين الدوحة وتل أبيب فيصل القاسم
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الغضب العارم تسود الشعب القطرى بسبب تفاقم وقائع التطبيع القطرى مع إسرائيل، بجانب تمجيد مذيعى الجزيرة تل أبيب وهو الأمر الذى أثار حالة من الجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعى، فيما أحدث التطبيع الرياضى بين الدوحة وتل أبيب استياء الشباب القطرى، حيث شنت حملة شباب قطر ضد التطبيع هجوما عنيفا ضد سياسات التطبيع الممنهجة التي يتبعها النظام القطرى لاسيما حالات التطبيع الرياضى ، حيث قالت في تغريدة بثتها :"إن استمرار التطبيع الرياضي مع الكيان المحتل بحجة فصل الرياضة عن السياسة يسقط أمام ممارسات الاحتلال مع الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، فتحت وطأة الاحتلال كل فعل هو فعل سياسي بالضرورة، وعند التطبيع مع المحتل فهناك أثر سياسي مهما ادعى المتواطئون والمتخاذلون بجهلهم أو بعلمهم غير ذلك."

2
 

 

يأتي هذا فيما بدأت فضائح قناة الجزيرة الإرهابية، والمدعومة من تنظيم الحمدين، لبث الشائعات وإشاعة الفوضى فى الشرق الأوسط، وتفكيك الدول العربية، فى الانتشار والوضوح، وخاصة دعم مذيعيها الكبير لإسرائيل، حيث ودشن رواد تويتر هاشتاج "مذيع الجزيرة يمجد إسرائيل"، والذى تصدر الترند المصرى، وظهر ضمن الأكثر تداولا بين رواد الموقع اليوم الأحد، لفضح انحياز مذيعين القناة لإسرائيل.

 

وكان فيصل القاسم مذيع قناة الجزيرة، كتب عبر حسابه الرسمي بتويتر، قائلا: " غالبية العرب إذا أرادوا أن يشتموك يصفونك بـ"الصهيونى"، مع العلم أن أنجح مشروع فى القرن الماضى والحاضر هو المشروع الصهيونى، بينما فشلت كل مشاريع العربان وخاصة القومجية العربجية، لهذا يا عزيزى قبل أن تستخدم كلمة صهيونى كشتيمة يجب أولاً أن تصل إلى شسع نعل الصهيونية وبعدين منحكى"، ليرد على تغريدته أوفير جندلمان المتحدث باسم حكومة نتنياهو وغرد :"الحق مع د. فيصل، الحركة الصهيونية حققت طموحات الشعب اليهودى بالعودة إلى وطنه وأقامت دولته القومية من جديد على أرض أجداده، أنا صهيونى وأفتخر، تحولنا خلال 71 عاما من دولة فقيرة عديمة الموارد إلى دولة تحتل المراتب الأولى فى العالم فى الحداثة والإبداع والعلوم والطب والزراعة".

 

1
 

ليرد عليه إفيخاى أدرعى، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، وغرد :"عندما ينطق فيصل القاسم بكلمة حق. بالفعل صهيونى ليست شتيمة وإنما كلمة إعجاب... أسألكم التّوبة ولعلّكم تعقلون!".

 

ودشن رواد تويتر الهاشتاج وهاجموا فيصل القاسم، فغرد أحدهم :"ليس غريبًا على فيصل القاسم امتداح اى شيء صهيونى أو غربي.. فعداوته للعرب ليست وليدة اللحظة.. بل تاريخ متجذر فى خلايا مخه، سترمى فى سلة المهملات إذا تم الانتهاء منها"، وقال آخر :"هذا الشخص فيصل القاسم جبان وأحقر من عليها ومديحة للصهاينة، أكبر دليل على خيانته لدينه أولا قبل كل شئ هذا فى حال كان من الأساس لديه دين وأمثاله كثيرين ممن سعوا بكل شيء من عجل إرضاء الصهاينة لعنهم الله جميعا".

فميا أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه على الرغم من محاولات تميم بن حمد أمير قطر، العديدة لتصدير صورة الداعم الأول للقضية الفلسطينية، إلا أنه يومًا بعد يوم تنكشف نواياه الحقيقية باستغلال القضية لكسب ود الإدارة الأمريكية كحليف يواجه معه دول الرباعي العربي، لكن سرعان ما تفشل كل خططه، والتي كان آخرها دعمه لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني عبر ذراعه الإعلامية "فيصل القاسم" المذيع بقناة الجزيرة الإرهابية والمعروفة بأنها منصة لتسويق الرواية الإسرائيلية للجمهور العربي.

وغرد "القاسم"، عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلًا: "غالبية العرب إذا أرادوا أن يشتموك يصفوك بالصهيوني، مع العلم أن أنجح مشروع في القرن الماضي والحاضر هو المشروع الصهيوني"، حيث حظيت تلك التغريدة على إعجاب وإشادة الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قائلًا: "عندما ينطق الأستاذ فيصل القاسم بكلمة حق، بالفعل صهيوني ليست شتيمة وإنما كلمة إعجاب"، وتأتي تلك المحاولة تمهيدًا جديدًا لتطبيع العلاقات بين الدوحة والكيان الصهيوني؛ الأمر الذي يرفضه الشارع القطري رغم إصرار تميم لتمرير صفقة القرن بمباركة أمريكية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة