إكسترا نيوز تسلط الضوء على دعوات نواب بريطانيين بحظر نشاط الإخوان فى لندن

الإثنين، 10 فبراير 2020 06:30 ص
إكسترا نيوز تسلط الضوء على دعوات نواب بريطانيين بحظر نشاط الإخوان فى لندن مجلس العموم البريطانى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، على جلسة مجلس النواب البريطانى التى ناقشت فيها نشاط جماعة الإخوان، حيث استعرض برنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، دعوات نواب بريطانيون إلى تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية تحرض على الكراهية وتدعو لمهاجمة المسيحيين حول العالم، حيث نشر تلفزيون البرلمان البريطاني كلمات لعدد من البرلمانيين طالبوا فيها الحكومة البريطانية وشركائها بإصدار قرار ينص على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابى.

القناة أشارت في تقريرها، إلى أن برلمانيين بريطانيين دعوا حكومة بوريس جونسون إلى إجراء تحقيقات حول نشاط أعضاء جماعة الإخوان المتواجدين على أراضيها، فيما تقدم مجموعة من البرلمانيين بطلبات استجوابات إلى الحكومة البريطانية بشأن قيام أعضاء من تنظيم الإخوان بأنشطة مشبوهة على أراضيها، وطالبوا بطردهم خشيةً من تأثيرهم على الأمن القومي البريطانى.

 

وأشارت القناة إلى أن بوب ستيوارت عضو مجلس العموم البريطانى شن هجوما عنيفا ضد جماعة الإخوان، حيث وصفها بأنها السبب الرئيسى فى الهجوم على المسيحيين فى مصر مشيرا إلى ضرورة حظر الجماعة فى بريطانيا، حيث قال بوب ستيوارت فى كلمته أمام مجلس العموم : "التقيت بالإخوان فى مصر عام 2011 فى مقرهم الرئيسى وأكدوا لى أنهم ليس لديهم أى نوايا فى مصر، وأنهم لا يسعون لحكم البلاد، والآن هم السبب الرئيسى فى الهجوم على المسيحيين فى مصر".

 

وفى وقت سابق أكدت تقارير صحفية أجنبية، أن الباكستانى قارئ عاصم إمام مسجد بارز، سبق أن عينته رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماى سيواجه إجراء تحقيق حكومى فى الإسلاموفوبيا داخل البلاد، دعوات بالتنحى بعد اتهامه بالتشكيك فى حرية التعبير، ولعلاقته المشبوهة مع تنظيم الإخوان، حيث تم تعيين الباكستانى قارئ عاصم، إمام "مسجد مكة" فى منطقة ليدز، فى لجنة الإسلاموفوبيا الحكومية، يوليو الماضى للمساعدة في وضع تعريف للكراهية المعادية للمسلمين فى بريطانيا، ولكن بحسب تقرير صحيفة "تايمز" البريطانية، ظهر مقطع فيديو أخيراً على الانترنت يشير فيه عاصم خلال ورشة عمل للحوار بين الأديان فى سبتمبر 2018 ، إلى أنه بينما "يعتز المسلمون بحرية التعبير"، فإن البعض يريدون استثناءات فى الحالات التي يكون فيها شىء "مغرٍ للمسلمين أو يجدونها مسيئة".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة